رفض مدير ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، عالي القرشي تحميله مسؤولية دخول الألعاب النارية إلى الملعب خلال مباراة الاتحاد ولخويا القطري في مسابقة دوري أبطال آسيا، التي تسببت في إصابة عدد من مشجعي الاتحاد، وقال عالي ل «الشرق»: لا نتحمل أي قصور فيما حدث، والجهات الأمنية قامت بدورها على أكمل وجه في تأمين دخول الجماهير ومتابعة المخالفات»، مؤكدا استحالة دخول الألعاب النارية عبر بوابات الملعب نظرا للوجود الأمني المكثف داخل وخارج الملعب»، مشيدا بأداء رجال الأمن وما بذلوه من جهود لتأمين المباراة وتنظيم دخول وخروج الجماهير. ولم يستبعد مدير ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع دخول الألعاب النارية من فوق الأسوار الخارجية للملعب أو بأي طريقة أخرى مشابهة، مؤكدا صعوبة السيطرة على هذا الأمر نظرا لطول مسافة السور المحيط بالملعب، مشددا على ضرورة توعية الجماهير خصوصا فيما يتعلق بالتشجيع الحضاري وعكس الوجه المشرق للمشجع السعودي في المحافل القارية والدولية، متمنيا أن ينال من أدخل الألعاب النارية إلى الملعب العقاب الرادع جراء ما تسبب به من أضرار لأشخاص أبرياء كانوا بجوار من أسماه بشخص مستهتر. إلى ذلك، كشفت مصادر ل «الشرق» أن تقرير مراقب مباراة الاتحاد ولخويا القطري لم يتضمن حادثة الألعاب النارية التي تسببت في إصابة ثلاثة من الجماهير بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة نقل على إثرها اثنان منهم إلى المستشفى للخضوع إلى علاج لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام. وعلى الرغم من أن المصادر أكدت أن المراقب لم يدرج الحادثة في تقريره لأنه لم يكن موجودا داخل أرضية الملعب وقت وقوعها، إلا أنها توقعت في حالة إضافة هذه الأحداث ضمن تقرير إلحاقي اتخاذ عقوبات صارمة من قبل الاتحاد الآسيوي ضد نادي الاتحاد تصل إلى مضاعفة الغرامة المالية؛ كونها المخالفة الثانية التي يرتكبها جمهور الاتحاد الذي سبق أن قام برمي القوارير في لقاء سابق من النسخة الماضية لهذه البطولة.