اضطر مراقب الاتحاد الآسيوي لمباراة الاتحاد السعودي ولخويا القطري التي أقيمت أول من أمس (الأربعاء) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا، لفتح تحقيق موسع للأحداث التي طرأت خلال مواجهة الفريقين، بعدما أطلقت جماهير اتحادية ألعاباً نارية تسببت في إصابة ثلاثة مشجعين من أنصار الفريق المستضيف بحروق وجروح. وبقي مراقب المباراة مع مندوب الاتحاد الآسيوي الذي وثق الأحداث بالصور في الملعب بعد المباراة ساعتين، واستكمل تحقيقه في مقر إقامته في جدة، متسائلاً كيف سُمح للجماهير باصطحاب الممنوعات إلى الملعب، وسيرفع مراقب المباراة تقريره للجنة الانضباط في الاتحاد القاري للنظر في الحادثة، وإصدار قراره حولها، والذي من المنتظر أن يكون عقوبة مالية «3 آلاف دولار»، وإنذار لإدارة النادي - بحسب الأنظمة -. إلى ذلك، خطف جمهور الاتحاد الأنظار في لقاء لخويا، إذ حضرت الجماهير بكثافة وساندت فريقها بفاعلية، لاسيما وأن المباراة كانت بمثابة إما خطوة للأمام أو خروج من البطولة التي سبق وأن حصد لقبها الفريق مرتين، بينما يؤكد مراقبون أن ذلك التفاعل الجماهيري المقرون بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف في مقابل هدف، يُعطي الفريق فرصاً في جلب عقد رعاية، بخاصة وأن المستثمر الرياضي ابتعد عن الاتحاد في الفترة الماضية لتراجع مستوياته في الاستحقاقات، وكشف مقربون من «العميد» أن النادي بات قريباً من عقد رعاية في القريب العاجل ينهي بها أزمته المالية التي يعيشها منذ عامين.