دخلت الأحساء في السنوات الأخيرة موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر سلة من خوص السعف في العالم، التي عرضت بالقرية التراثية، ثم بأكبر نافورة تفاعلية في العالم الموجودة في متنزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف. والأحساء مؤهلة للدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بثلاثة إنجازات أخرى استطاعت بها الأحساء تحطيم الأرقام القياسية السابقة لهذه الإنجازات أو بالشكل الأصح عدم وجود مثيل لها في الموسوعة، حيث حققت الأحساء إنجازات عالمية كأكبر سفرة من خوص السعف في العالم التي عرضت في مهرجان العيد بالقارة، ومن ثم حققت الأحساء إنجازاً آخر بأكبر قبعة مصنوعة من خوص السعف في العالم التي عرضت في مهرجان الواحة الأول الذي نظمته اللجنة الأهلية بالمنصورة، ثم أكبر قفص من صمط سعف النخلة في العالم الذي عرض بمهرجان ريف الأحساء الثاني. وهذه الإنجازات صنعت من النخلة ولكن لم تسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لعدم توفر المبلغ المطلوب الذي يقدر بنحو 7 آلاف دولار تقريباً «26250 ريالا» وذلك من أجل حضور لجنة التقييم لموسوعة جينيس إلى الأحساء لتقييم العمل «الإنجاز» ويرى كثيرون أنه كان بإلإمكان من خلال هذه الإنجازات أن تدخل الأحساء لموسوعة جينيس لو توفر المبلغ المطلوب، لأن هذه الإنجازات ما زالت موجودة عند مالكيها. كما حققت الأحساء أيضاً أكبر طبق تمر في العالم الذي عرض في مهرجان العيد بالقارة. كما حققت الأحساء إنجازاً كأكبر كيس فشار في العالم الذي عرض في مهرجان «أعمالنا هي تراثنا» ببلدة بني معن. كما حققت أيضاً الأحساء إنجازا ثامنا وأخيرا ولكن على مستوى المملكة وذلك بواسطة تقديم أيتام جمعية المنصورة أكبر بوكيه ورد يتم تحريكه يُقدم لشخصية في المملكة، حيث بلغ طول البوكيه الذي تم عرضه في مهرجان ريف الأحساء في نسخته الثانية العام الماضي 3 أمتار وعرضه متران ونفذه الشاب حسن محمد العبادي وشاركه ابن أخيه محمود أحمد العبادي استغرقا في تنفيذه 14 ساعة واحتوى على جميع أنواع الزهور، قدمه 15 يتيماً من أيتام جمعية المنصورة الخيرية نيابة عن 100 يتيم ويتيمة لرجل الأعمال باسم بن ياسين الغدير عرفاناً منهم لما يقدمه من دعم لمشروع كافل اليتيم في الجمعية. وعرض في صيف الأحساء 2010 في حسانا فلة أكبر سلة فواكه طازجة بالأحساء طولها 12 متراً، وعرضها 1.5 متر. هذه الإنجازات حرص مسؤولو المهرجانات على إنجازها لما لها من رواج لدى أبناء الأحساء وزوار المهرجانات، حيث تعطي المهرجان شهرة لجلب الزوار وشهرة عالمية لمحافظة الأحساء. يذكر أن أكبر قفص للرطب مصنوع من سعف النخيل بالعالم الذي عرض في مهرجان ريف الأحساء الثاني صنع على شكل متوازي مستطيلات طول قاعدته 80 سنتيمتراً، وعرض قاعدته 70 سنتيمتراً وارتفاعه 3 أمتار، استخدم لصنعه 120 صمط سعفة النخلة ويسع 360 كيلوجراماً من الرطب، استغرق مصمم ومنفذ القفص الشاب حسن محمد العبادي في صنعه 10 أيام بواقع ساعتين في اليوم. أما أكبر قبعة فهي مصنوعة من خوص النخيل التي عرضت في مهرجان الواحة الأول طول قطرها 3 أمتار و20 سنتيمتراً قامت بصنعها فاطمة محمد العبادي واثنتان من بناتها استمر العمل بها 4 أسابيع من سف وخياطة بواقع 4 ساعات يومياً «120 ساعة عمل» وكما هو متوقع جذبت زوار المهرجان إليها. أما صاحب الفكرة والمشرف عليها فهو عضو اللجنة حسين محمد العبادي. وعرضت أكبر سفرة بالعالم في مهرجان العيد بالقارة مساحتها 8 أمتار و88 سم و8 ملم، وزنها 88 كيلو و8 جرامات، استغرق عملها 88 يوماً و8 ساعات، عدد الأشخاص الذين عملوا بها 8 أشخاص، شارك في عملها عائلة سعودية مكونة من زوج وزوجته وأبنائه الستة 3 أولاد و3 بنات واستغرق عملها 88 يوماً و8 ساعات بواقع خمس ساعات يومياً. وبلغ وزن أكبر طبق تمر، طنا ونصف الطن من التمور، وقطره ثمانية أمتار، وضم أجود أنواع التمور الأحسائية مثل الخلاص والشيشي والرزيز، وعرض في مهرجان العيد بالقارة. ووصل طول أكبر نافورة تفاعلية في العالم إلى 700 متر وتعمل وفق نظام إلكتروني متكامل، وتتكون من 3 أجزاء رئيسية، ويكون النشيد الوطني هو المشغل الصوتي الرئيسي للنافورة التي تعمل أجزاؤها وتتراقص على الموسيقى، بالإضافة لعدد من الأناشيد والأهازيج الوطنية الأخرى. أكبر سلة مصنوعة من خوص النخيل طولها 19 متراً في 11 مترا وارتفاعها 10 أمتار، صنعتها 56 سيدة أحسائية وكانت كمية الخوص المستخدمة في صنع السلة 20 طناً تقريباً، عرضت في القرية التراثية خلف أمانة الأحساء، في المهرجان الذي نظمته جمعية فتاة الأحساء الخيرية وتحت رعاية أمانة الأحساء وبمشاركة وزارة الزراعة. وعرض أكبر كيس فشار في العالم في مهرجان «أعمالنا هي تراثنا» ببني معن وبلغ طوله 10 أمتار وعرضه 1.8 متر «180 سم»، وبلغ وزن الكيس قبل تعبئة الفشار 60 كيلوجراما، واستخدم في تحضيره 460 كيلوجراما من الفشار «23 كيس فشار بحجم 20 كيلوجراما»، و14 جالون زيت، و96 علبة ملح، وشارك في طبخه 45 متطوعا، واستغرق طبخه 13 ساعة وخمس عشرة دقيقة» وتم توزيعه على الزوار في ليلة الختام. وعرض في صيف الأحساء 2010 في حسانا فلة أكبر سلة فواكه طازجة بالأحساء طولها 12 متراً، وعرضها 1.5 متر، وقام بإعدادها 13 رجلا و5 نساء، استغرقوا في إعدادها 10 ساعات، واحتوت السلة على 695 كرتون فاكهة طازجة، وأكثر من 20 نوعا من الفواكه، «15 قريف جوز، 35 كرتون فراولة، 35 برتقال، 40 رمان، 15 خوخ تيني «قيصري»، 17 كرز، 30 أناناس، 13 كرتون عنب «نوعين»، 12 موز، 30 شمام، 15 نكتارين، 50 تفاح «ثلاثة أنواع»، 85 مانجو، 20 جوافة، 20 قوجا، 35 كيوي، 8 حبات جح «حبحب»، 35 كامترى، 35 مشمش،150 كرتون عصير مانجا»، وعمل في السلة 4 حبات حبحب منحوتة على شكل وردة « اثنتان» وسفينة مطعمة بالفواكه وتضمنت السلة أيضاً 3 بوكيه فواكه طازجة قطر الواحدة فيها 30 سنتيمتر، وتضمنت أيضاً فواكه بالأعواد الخشبية احتوت على 300 عود، كل عود فيه 4 أنواع من الفواكه.