دخلت الأحساء موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بستة أعمال، أولها أكبر نافورةٍ في العالم وقد نفذت في منتزه الملك عبدالله البيئي بتكلفة 9 ملايين ريال وتتميز بضخ قوي يبلغ ارتفاعه 70 مترا ومدعمة بمؤثراتٍ ضوئيةٍ وصوتيةٍ ومبرمجة آلياً وتصاحب حركات استعراضية ونشيد وطني بإيقاعاته وأنغامه وموسيقاه الجذابة. وأعلن مهندس النافورة الصيني جان لانغ إسلامه بجهود المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء إثر زيارته للمكتب وتعرفه على الإسلام. والعمل الثاني أكبر سلة خوص في العالم وقد صنعت بإشراف جمعية فتاة الأحساء الخيرية وشارك في صنعها 56 امرأة من الأحساء. والعمل الثاني أكبر لوحةٍ قرآنيةٍ في العالم سجلت باسم جامعة الملك فيصل وهي من إعداد رئيس نادي الفنون التشكيلية في الجامعة الفنان التشكيلي السوري عايش طحيمر وكوكبة من منسوبي عمادة شؤون الطلاب ونفذت على مدى 7 أشهرٍ وتتكون من 6 قطعٍ من الحجم الكبير ومساحتها 18 م2، وصنعت بعجينةٍ في قساوة الحجر الصناعي تتكيف مع اختلاف درجات الحرارة مما يجعل عمرها أطول عن سائر العجائن. وكانت هناك لوحة قرآنية سجلت في موسوعة جينيس كأكبر لوحةٍ في العالم بجامعة بيدفورد شاير في بريطانيا للفنان أكمل عبدالرحمن بمساحة 15 م2، وهي مصنوعة من حجارة السيراميك. والعمل الثالث أكبر جرة ماءٍ في العالم صنعت بأيادٍ أحسائيةٍ خلال شهر ويبلغ ارتفاعها 6 أمتار وربع المتر وترتكز على قاعدةٍ بعرض متر، واستخدم في تنفيذها 2400 كيلو جرام من الطين الأحسائي بمشاركة 40 حرفياً أحسائياً تحت إشراف مركز النخلة للصناعات اليدوية، وتم عرضها في مهرجان فرحة حسانا الذي نظمه مجمع الأمير سلطان لتأهيل ورعاية المعوقين بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع أمانة الأحساء داخل منتزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف. والعمل الرابع أكبر سلة طعامٍ مصنوعةٍ من الخوص دائرية الشكل وقطرها ثمانية أمتار و88 سنتيمتر و8 ملليمتر وقامت بصناعتها عائلة مكونة من 8 أفرادٍ (أب وزوجته و6 من أولادهما ذكوراً وإناثاً) في 80 يوماً وتم استخدام جميع خامات السفرة من المواد الطبيعية والتي تشتمل على سعف النخيل، إضافة إلى استخدام الألوان الخاصة بالسعف وبعض الخيوط، كما تم استخدم الرقم 8 في كافة أعمالها كرقمٍ مميزٍ لها. أما العمل الخامس فتمثل في صناعة أكبر كيس فشارٍ في العالم حجمه 40 م3 ووزنه نصف طن واستغرقت عملية تعبئته 10 ساعاتٍ وبلغ وزنه قبل التعبئة 60 كيلو جراما، وبعدها 580 كيلو جراما، وتم نقله باستخدام شاحنة بطول 13 متراً ونصف المتر، كما تم استخدام سيارة رافعة لرفع الكيس بشكلٍ مستقيمٍ. وكان العمل السادس عبارة عن أكبر قبعة صنعتها امرأة بقطر خمسة أمتار من الخوص وباللونين الأبيض والقرمزي بتشكيل هندسي متميز، واستغرقت صناعتها ثلاثة شهور وعرضت في مهرجان ريف الأحساء السياحي بمنتزه الأحساء الوطني، إضافة إلى أكبر شجرة بالرمل ونفذها 50 طالباً في مدرسة الجبيل المتوسطة بمناسبة أسبوع الشجرة في ساحة ملعب المدرسة، وذلك بتشكيل ونحت الرمل (ثلاث شحنات من الرمل) واستغرق تنفيذها 90 دقيقة وبلغ طولها 18 مترا.