سجلت سوق الأسهم السعودية بتداولاتها أمس رقماً جديداً بإغلاقها عند مستوى 9473 لم تشهده منذ السابع من يوليو 2008م مرتفعة 10.73 نقطة بنسبة 0.11% وسط تداول 7.7 مليار ريال ولترتفع حصيلة تداولات شهر مارس إلى مكاسب ب 367 نقطة بنسبة 4% مرتفعة للشهر السابع على التوالي. وقد قرع جرس البداية على ارتفاع بنحو 11 نقطة لتصل إلى مستوى 9474 في الربع ساعة الأولى من الافتتاح، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى اللون الأحمر متراجعة بما يقارب 44 نقطة صوب مستوى 9419 بنهاية الساعة الأولى من التداولات. عندها استعادت السوق توازنها وصعودهاً مجدداً مكتسية لون افتتاحها الأخضر ومغلقة عند مستوى 9473 مع جرس النهاية. قطاعياً أغلقت 8 قطاعات على ارتفاع مقابل إغلاق 6 أخرى على انخفاض وإغلاق قطاع الطاقة والمرافق الخدمية وحيداً دون تغيير. ففي قائمة القطاعات المرتفعة تصدر قطاع التجزئة القائمة بنسبة 3.3% مدعوماً من ارتفاع سهمّي «جرير» و»دلة» بالدرجة الأولى، وجاء قطاع التأمين في طليعة القطاعات المنخفضة ليغلق عند مستوى 1201 متراجعاً بنقطة مئوية كاملة. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة واصل قطاع الصناعات البتروكيماوية تصدره القائمة مستحوذاً على 19.5% من السيولة المتداولة، وظل قطاع التأمين ثانياً وإن انخفضت نسبة استحواذه إلى 12.1%، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المرتبة الثالثة بنسبة 11.2% من إجمالي التداولات. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- فلم تطرأ أي تغييرات جذرية في حركة المؤشر العام سوى ثباته فوق حاجز مقاومة الضلع العلوي لأنموذج «المستطيل» للجلسة الثانية على التوالي، الأمر الذي من خلاله يعزز من فرص استهداف مناطق 9520 على المدى القصير، مع ضرورة تزامن حركة السعر مع ارتفاع الأحجام المتداولة.