يخدم مستشفى مدينة العيون بمحافظة الأحساء أكثر من تسع قرى تابعة لها، ولك أن تتخيل كم أعداد السكان في كل قرية! مما يستلزم المزيد من الخدمات الطبية حيث نعاني مما يلي: 1- النقص العددي للكادرالطبي والتمريضي المؤهل. 2- وحدة غسيل كلوي، حيث إن مستشفى العيون ليس به عيادة خاصة لأمراض الكلى، بدلا من إرهاق المريض وتكليفه بقطع 45 كلم إلى مستشفى الجبر للكلى بالهفوف، وهناك الكثير ممن يعانون من أمراض الكلى. 3- عدم وجود عيادة عظام متخصصة بالمستشفى. 4- أشعة مقطعية ثابتة وأخرى متحركة (متطورة). 5- طبيب أطفال متخصص في جراحة العظام. 6- أخصائية نساء وولادة. 7- بنك للدم. ويتساءل المرضى والمراجعون: لماذا يتم تحويل المريض لصرف علاجه من المركز عند مراجعة المستشفى؟ فما الهدف من تلك الطريقة؟ ولماذا يلقى المستشفى دعماً دوائياً من المركز؟ أليس من المفترض أن يكون العكس هو الصحيح؟ وإن كان بحسب النظام، فالنظام من صنع الإنسان وبالإمكان تغييره متى كان التغيير مطلبا ملحاً لخدمة المرضى، فهل من سبيل لإعادة النظر في الأمر؟