لجأت غالبية نساء تبوك إلى محلات بيع الذهب الفرنسي، الذي يشابه إلى حد كبير الذهب الحقيقي في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الذهب والمجوهرات. وتحدث محمد شاهين -عامل في محل-عن محلات الإكسسوار الشبيهة بالذهب، قائلا: “يعد الإكسسوارالفرنسي شبيها بالذهب، من ناحية الجودة، واللمعان، وللوهلة الأولى تعتقد أنه ذهب، وهو ليس بذلك” مضيفاً “إن الإقبال عليه معقول جداً من بعض النساء، لصعوبة اقتناء ذهب حقيقي، وكذلك الإكسسوارات الفرنسية، تحافظ على مظهرها، مايقارب السنة، ولا يتغير لونها” مبيناً “أن ثلاثة من الأساور تساوي 50 ريالاً” مستطرداً “أن أكثر مواسم الإقبال على الإكسسوار في فترة الإجازات، والمناسبات. ويكون الطلب على إكسسوارات الأقراط، وكذلك الأساور، والسبب الارتفاع الجنوني للذهب” منوهاً “أنه أصبح فيه تزايد على فتح مثل هذه المحلات، ففي السابق كان عدد المحلات ثلاثة، والآن في السوق ما يقارب 15 محلاً. تقول أم أحمد: “كانت أسعار الذهب مناسبة للجميع، ولكن مَنْ يقبل على الشراء في هذه الفترة، هن الفتيات المقبلات على الزواج، أما اليوم في ظل الارتفاع الكبير للذهب لم يعد أحد يستطيع شراءه، فأنا لدي ابنتي التي ستتزوج في الصيف، وأصبحت أتردد على محلات بيع الذهب، وأنا أعتقد أنه ربما ينخفض، ولكن نتفاجأ، بأن بعد كل فترة بسيطة سعر الجرام في ارتفاع عما كان من قبل”. أما مشاعل البلوي، فأشارت إلى أنها فضلت محلات الذهب الفرنسي، لتشابهه الكبير بالذهب، وتقول “أنا لا أستطيع شراء الذهب، بسبب الارتفاع في سعر الجرام” وأضافت ” إن كثرة المناسبات، تجبرنا على ارتداء الإكسسوار، حتى نظهر بأفضل مظهر”.