أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة تعاملاتها أمس عند مستوى 9429 مرتفعة 4 نقاط فقط، بنسبة 0.04% وسط تراجع في الأحجام والقيم المتداولة إلى 291 مليون سهم، تم تداولها بقيمة قدّرت ب 7.8 مليار ريال، مقارنة مع 8.6 مليار ريال في الجلسة السابقة، كما تراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 121 ألف صفقة وجرى تداول أسهم 159 شركة، وتمكنت من خلالها أسهم 76 شركة في الإغلاق على ارتفاع، مقابل انخفاض أسهم 58 شركة وثبات 25 شركة دون تغيير. ومع تباين أداء الشركات المدرجة حتى النصف ساعة الأخيرة من الجلسة، افتقدت السوق اتجاهها الواضح متذبذبة ببضع نقاط من الارتفاع ومثيلتها في الانخفاض على خلفية تراجع وتيرة التذبذبات على الأسهم القيادية في مختلف القطاعات، لاسيما سهمّي «سابك» و«الراجحي» اللذين أغلقا دون تغيير. من جانب آخر، وعلى صعيد القطاعات، تباين أيضاً أداء القطاعات العاملة، لتغلق 7 قطاعات على ارتفاع مقابل إغلاق 8 أخرى على انخفاض. وحلّ قطاع الاستثمار المتعدد في طليعة القطاعات المرتفعة بمكاسب قاربت 1% على خلفية تصدر سهمي «الأحساء» و»المتطورة» قائمة الشركات الرابحة. وجاء مؤشر قطاع التأمين على رأس القطاعات الخاسرة بنسبة 1.3% بضغط من غالبية أسهمه. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة، حظي قطاع الصناعات البتروكيماوية على خُمس السيولة المتداولة، وبقي قطاع التطوير العقاري ثانياً في القائمة بنسبة استحواذ شكلت 12.4% من السيولة، ومن ثم قطاع التأمين الذي لم يبتعد كثيراً عن المصارف بنسبة 12%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ دخول المؤشر العام ضمن موجة جني للأرباح، استهدفت نقطة 9406 على سبيل إعادة اختبارها وتكوين قاعدة سعرية ينطلق من خلالها، إضافة إلى تحول هذه النقطة من قمة ومقاومة سابقة إلى نقطة داعمة بعد اختراقها. فنياً، بثباته فوقها في الجلسات القادمة يرجح فرص مشاهدة نقطة 9507.