أدين أربعة رجال أمس بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي لمصورة صحفية في مومباي العام الماضي، وهو هجوم فجر احتجاجات في شوارع المدينة وأثار مجدداً تساؤلات بشأن معاملة المرأة في الهند. وسلطت الأضواء على سلامة المرأة في الهند منذ حادثة الاغتصاب الجماعي والقتل، الذي راحت ضحيته طالبة في حافلة بدلهي عام 2012م، وأثار احتجاجات في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تشديد عقوبة الاعتداء الجنسي. وقال ممثل الادعاء يوجوال نيكام للصحفيين خارج محكمة مومباي، إن المحكمة ستحدد اليوم الجمعة العقوبة على الرجال الأربعة بعد إدانتهم بتهمة الاغتصاب الجماعي. ووفقاً للقوانين المشددة، التي أصبحت سارية العام الماضي يواجه الرجال عقوبة السجن مدى الحياة، ولم يتضح على الفور إن كانوا سيطعنون في الحكم. وقال آر آر باتيل وزير الداخلية في ولاية مهاراشترا، وهي الولاية التي تقع فيها مومباي للصحفيين خارج المحكمة «حكم اليوم سيوجه رسالة قوية للمجرمين». وتعرضت المصورة الصحفية للهجوم وقت الغروب يوم 22 أغسطس بينما كانت في مهمة مع زميل لها في مصنع نسيج مهجور بمنطقة بها كثير من الحانات على جانبي المصانع القديمة. وأثار الهجوم غضباً عاماً لأسباب منها أن مومباي هي العاصمة المالية للهند ومركز صناعة السينما، وتعتبر واحدة من أكثر المدن أماناً بالنسبة للمرأة.