أبرمت جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية أمس الأول، عقد شراء أول عيادة متنقلة بالشرق الأوسط للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتُعد هذه العيادة المتنقلة هي الثالثة للجمعية بعد توفير عيادتين خلال السنوات الأخيرة عبارة عن سيارة «ماموجرام» مجهزة بأحدث الأجهزة الإشعاعية تتضمن جهازاً ثلاثي الأبعاد، حيث يعمل عليها نخبة من الكوادر الطبية واختصاصيات أشعة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز التركي أن العيادة تصل قيمتها إلى ستة ملايين ريال، وتُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط للكشف عن سرطان الثدي بجهاز ثلاثي الأبعاد، موجهاً شكره الجزيل لرجل الأعمال محمد بن حمد الجبر على تبرعه بقيمة هذه العيادة مساهمة منه في دعم العمل الخيري والحد من انتشار المرض. وأشاد التركي بما تحظى به الجمعية من رعاية واهتمام من أمير المنطقة الشرقية ونائبه ودعمهما المتواصل، إضافة إلى كل الجهات الحكومية والخاصة التي شاركت في تحقيق الأهداف المنشودة في التوعية والتثقيف والحد من الإصابة بأمراض السرطان. من جهتها، ذكرت رئيسة حملة «الشرقية وردية « الدكتورة فاطمة الملحم، أنه تم تشخيص 65 امرأة مصابة بسرطان الثدي خلال الخمس سنوات الأخيرة من انطلاقة الحملة، التي تم خلالها فحص ما يقارب الثمانية آلاف امرأة، مبينة أن الحملة توصلت إلى 16 حالة مصابة بالمرض منذ أكتوبر الماضي، حيث تم تحويل هذه الحالات إلى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم. وأضافت أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً هذا العام وقاربت على فحص ألف امرأة خلال شهر واحد فقط، وهو ضعف ما تم فحصه طوال السنة الأولى من انطلاقتها.