دشن محافظ الخفجي خالد بن عبدالعزيز الصفيان حملة مكافحة سرطان الثدي تحت شعار الشرقية وردية التي تقيمها جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع مستشفى الخفجي العام، بإشراف مدير المستشفى سعد بن محمد الدوسري، وبحضور رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورئيس جمعية السرطان السعودية الدكتور عبدالعزيز بن علي التركي، وبحضور مدير شرطة الخفجي العميد سعود بن تركي المطيري ومدير مكتب التربية والتعليم ورئيس المجلس البلدي الدكتور راشد الجعيري، وعدد من مديري الدوائر الحكومية والجهات وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة. وقام الصفيان والدكتور التركي بقص الشريط وتدشين الحملة، ثم تجولوا داخل العربة وتعرفوا على آلية عمل الأجهزه التي تقوم بالفحوصات، وقدمت الطفلة لميس البقعاوي باقة ورد لمحافظ الخفجي والدكتور التركي. وابتدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت مشاري البقعاوي، تلتها كلمة لمدير المستشفى سعد الدوسري ذكر فيها: أن سرطان الثدي هو أشيع أنواع السرطان بين فئة النساء في جميع أنحاء العالم وتصل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المملكة إلى 26% أي بين كل أربع نساء مصابات بالسرطان إحداهن مصابة بسرطان الثدي، وهذا يشير إلى أننا مازلنا في مرحلة الخطر حيث تشير بعض الدراسات إلى أنه بحلول عام 2025م سيرتفع معدل الإصابة بسرطان الثدي في المملكة بما يقارب 350% أي أن هناك تحدياً كبيراً ينتظر تضافر الجهود والبرامج للحد من الأضرار. كما نستذكر هنا أن المنطقة الشرقية هي الأعلى بين مناطق المملكة بالإصابة بسرطان الثدي ومن هنا تظهر أهمية مكافحته عن طريق التوعية ونشر ثقافة الكشف المبكر لدى النساء وخصوصاً من تجاوز منهم سن الأربعين. وتشير الدراسات إلى أن 70% من السيدات المصابات تم اكتشافهن في مراحل متقدمة ومن هنا يكون التحدي أن نعمل على زيادة معدل اكتشاف المصابين بسرطان الثدي في مراحله الأولى حيث إن نسبة الشفاء تصل ل 85% عند اكتشافه في مراحله المبكرهة، حيث تظهر قيمة الجهود التي تقوم بها جمعية السرطان الخيرية في المنطقة الشرقية وللسنة الرابعة على التوالي من خلال فعاليات الشرقية وردية (4) وهي التي تستهدف توعية ونشر ثقافة الكشف المبكر مع تقديم خدمة الفحص الإشعاعي المامو جرام وهو الذي يتيح تشخيص الإصابة بسرطان الثدي من عدمه بطريقة مختلفة وذلك عن طريق العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وهي التي تحط رحالها لاستقبال الشريحة المستهدفة من الحملة ممن تجاوزن سن الأربعين، حيث عمل التنسيق عن طريق المراكز الصحية وعيادة التثقيف الصحي والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة وتحقيق الهدف المنشود من الوصول لأكبر عدد ممكن. وألقى الدكتور عبدالعزيز علي التركي كلمة قال فيها: استطاعت الجمعية منذ تأسيسها في عام 2004م أن تتواصل مع شريحة كبيرة من مرضى السرطان والأطباء والجهاز التمريضي والمجتمع، ولقد أشاد الجميع بإنجازات الجمعية مما دعى منظمة الصحة العالمية لتوقيع اتفاقية تعاون للقيام بأنشطة مختلفة داخل المملكة وخارجها، وقد قمنا بموجب هذه الاتفاقية ومن واقع خبرتنا بعمل ورشة عمل للتوعية بسرطان الثدي داخل المملكة، كما شاركنا في تنظيم مؤتمر عن الطب التلطيفي داخل مقر المنظمة حيث أصبحت الجمعية رائدة في العمل التطوعي من خلال لجنة “بلسم” التي تم تكريمها من قبل جامعية هارفارد بالولايات المتحدةالأمريكية كأول لجنة في الشرق الأوسط وثاني لجنة على مستوى العالم، وتم تكريمها أيضاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. كما أن نجاحات الجمعية كثيرة وهذه لم تكن بجهود شخص أو منظمة فقط، بكل كانت بجهود مجتمع كامل وقيادة وما وصلنا إليه اليوم ماهو إلا جزء يسير من أحلامنا وبداية لمشوار طويل في تحقيق الأهداف التي نسعى لها فأملنا وطموحاتنا كبيرة لمحاربة هذا الداء الخبيث والرفع من معاناة أبنائنا وبناتنا. وفي نهاية الحفل كرّم محافظ الخفجي، الصفيان الدكتور عبدالعزيز التركي والحملة ومنسوبيها والمشاركين بتسليم الدروع. وعلى هامش الحفل التقت صحيفة “الشرق” الدكتور التركي الذي ذكر أن حملة الشرقية وردية الرابعة تسعى لتوعية مجتمع السيدات في المنطقة الشرقيةبالفحص المبكر لتجنب مضاعفات سرطان الثدي، ولله الحمد هذه السنة الرابعة للحملة انطلقت من الدمام والخبر وسيهات والقطيف والأحساء وقُراها والخفجي، تسعى حملة الشرقية وردية الرابعة لتوعية مجتمع السيدات في المنطقة الشرقية بأهمية الفحص المبكر لتجنب مضاعفات سرطان الثدي، ولله الحمد هذه السنة الرابعة للحملة التي انطلقت من الدمام والخبر وسيهات والقطيف وسنابس والأحساء وقُراها والخفجي وحفر الباطن والقيصومة، ويعد الهدف الأساسي لها التوعية ومكافحة سرطان الثدي. الصفيان والدكتور التركي يقطعان الكعكة صورة جماعية أمام عربة حملة الشرقية وردية مدير المستشفى الدوسري والدكتور التركي يكرمون المحافظ الصفيان أحمد غالي | الخفجي