تستعد القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، لشن هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية بعد استعادتها الأحد مدينة يبرود أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمال دمشق. وقال مصدر أمني سوري اليوم الاثنين لوكالة فرانس برس إن "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق بحسب الخطة الموضوعة". وأوضح أن هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة إلى الشمال الغربي منها، والتي لجأ إليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود. وتعد هذه البلدات آخر المناطق التي يتواجد فيها المقاتلون في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية. كانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله، سيطرت في شكل كامل الأحد على يبرود، بعد عملية عسكرية استمرت 48 ساعة.