نفت المعارضة السورية أمس، الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات النظام السوري المدعومة من حزب الله على مدينة يبرود، واعتبرت أن التقدم الطفيف للقوات لا يعني سقوط المدينة. وأكدت القيادة العسكرية للمعارضة في القلمون، أن يبرود تحت سيطرة مقاتليها. وأشارت إلى أن معنويات مقاتليها مرتفعة، معتبرة أن كل ما تبثه وسائل إعلام النظام وحزب الله مجرد شائعات. وتدور معارك طاحنة عند المدخل الشرقي ليبرود، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن معارك طاحنة تدور بين القوات النظامية وحزب الله وقوات الدفاع الوطني على أطراف يبرود ترافقت مع قصف القوات النظامية مناطق في المدينة. وأضاف أن مروحيات النظانم ألقت براميل متفجرة على محيط المدينة الشرقي وتقصف أطراف البلدة بالمدفعية، في حين كانت مواجهات تدور بين مقاتلي حزب الله والمعارضة المسلحة. وكان مصدر عسكري سوري قال أمس الأول، إن القوات النظامية السورية دخلت مدينة يبرود شمال دمشق، أحد آخر معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية. وزعم المصدر أنه إذا استمر المقاتلون في الفرار فإن سقوط المدينة مسألة أيام. وقد فر الآلاف إلى يبرود التي يسكنها ما بين 40 ألفا و50 ألف شخص، وتبعد قرابة 60 كيلومترا شمالي دمشق والمناطق المحيطة بها، بعدما تعرضت البلدة للقصف الشهر الماضي قبل الهجوم الحكومي.