طالب رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس عباس الشماسي، أمس، بإيقاع عقوبات رادعة على المخالفين برمي الأنقاض ومخلفات البناء في منطقة التركيا الصناعية بجزيرة تاروت. وقال المهندس الشماسي خلال جولة تفقدية له على منطقة الصناعية بالتركيا المحاذية لساحل خليج تاروت، إن المنطقة أصبحت مكباً للنفايات ومخلفات البناء، وأن التجاوزات فيها وصلت لحد لا يحتمل، لافتاً إلى أن المخلفات التي ترمى في المنطقة تسبب أضراراً بيئية وصحية على حد سواء، وتعطي انطباعاً غير حضاري للناظرين، خاصة أن المنطقة ساحلية ومأهولة بالسكان، متهماً غياب الرقابة من قبل البلدية وعدم وجود عقوبات رادعة وحزم في التعامل مع المخالفين بإحداث حالة من اللامبالاة وتكرار التجاوزات، مؤكداً أنه سيتم متابعة هذه المشكلة مع بلدية محافظة القطيف. وتساءل الشماسي كيف تم بناء منطقة صناعية تحوي ورشاً ومصانع بمحاذاة الساحل في التركيا، في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون المناطق الصناعية بعيدة عن الأماكن المأهولة بالسكان، لافتاً إلى أنه كان ينبغي أن يستغل الكورنيش في منطقة سكنية مأهلولة، وليس بناء ورش ومصانع، متهماً غياب التخطيط بالتسبب في مثل هذه الأخطاء الفادحة.