نقل أمير الرياض الأمير خالد بن بندر، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني لجميع أهالي مراكز محافظة المجمعة، مؤكداً حرص وتوجيه القيادة بمتابعة كل ما يخدم أبناء هذا الوطن بشكل عام. جاء ذلك خلال زيارته، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، أمس، عدداً من المراكز التابعة لمحافظة المجمعة، وافتتحا عدداً من المشاريع التنموية فيها. وأضاف: «سعدت أنا وأخي الأمير تركي بلقاء إخواننا المواطنين في المراكز واطلعنا خلال الزيارة على مطالبهم وناقشنا احتياجاتهم، وسنعمل بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين على تفقد المراكز والمحافظات والعمل المستمر على التواصل مع المواطنين وتحسس متطلباتهم والعمل مع الزملاء في القطاعات الحكومية الأخرى لتحقيقها». وأكد أن مثل هذه الزيارات تثلج الصدر، لافتاً إلى أن ما اطَّلع عليه في المراكز من متطلبات واحتياجات جارٍ العمل على تحقيقها وإنجازها في القريب العاجل. وحول تطوير المحافظات والمراكز للحد من الهجرة إلى المدن، بين أمير منطقة الرياض أن مشروع الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- لتطوير المحافظات يؤتي ثماره في ذلك، مشيراً إلى أن هناك دراسات وخططاً قائمة لتنمية المحافظات. ودعا جميع المسؤولين في المحافظات والمراكز إلى شحذ الهمم والعمل الجاد خلال الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية تحت شعار «وطننا أمانة»، التي تتواصل لمدة عام لتعريف الشباب بأهمية الوطن الذي يحتضن أطهر بقعتين على وجه الأرض وواجبهم تجاهه، مبيناً عظم المسؤولية في الفداء للوطن بالأرواح والأموال ليكون دائماً شامخاً بعقيدته وقيادته وأبنائه. وكان أمير منطقة الرياض ونائبه استهلَّا جولتهما التفقدية للمراكز التابعة لمحافظة المجمعة بمركز عشيرة سدير، حيث كان في استقبالهما الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل محافظ المجمعة، ورئيس مركز عشيرة سدير زابن العجمي، وعدد من أهالي عشيرة سدير. وعدَّ أهالي مركز الخطامة الزيارة استمراراً للنهج القويم لحكومة خادم الحرمين الشريفين في التقرب من المواطن وتلمُّس احتياجاته والوقوف معه. واستمع أمير الرياض ونائبه إلى مطالب أهالي المراكز وتفقَّد المشاريع التنموية والتعليمية فيها.