قال المرشح عبدالرحمن العطيشان إن حضور الناخبين أقل من المتوقع بنسبة ت30%، مبيناً أن مركز الدمام يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمرشحين، لأن كثيراً من المناطق الأخرى تقاسم فيها المرشحون الأصوات أو زاد أحدهم عن الآخر بنسبة 10% عدا القطيف، التي يوجد بها مرشح نال الغالبية من الأصوات، وعن فوز المرأة، قال: المؤشرات بفوز إحداهن ضعيفة رغم أنني أتمنى فوز إحداهن أو تعيينها، مشيراً إلى أن الانتخابات في هذه الدورة سوف يكون فيها كثير من المفاجآت بوجود سبل الفوز المتاحة. وأبان بأن سير الانتخابات يعتمد على الناخب، الذي يبحث عمن يمثله ويخدمه بنسبة 60%، فيما تلعب العلاقات الاجتماعية والقبلية نحو 40% من التأثير على الناخب وتحريك رأيه. وبيَّن أن الدعم القبلي قد لا يخدم ولا يساعد برامج التنمية ولا يوجد مجتمع في العالم يتقدم بمفهوم القبيلة، وأضاف أنها ليست من أسس الغرف التجارية في المملكة، وأنها جديدة علينا في المنطقة الشرقية ولو الأمر بيدي ألحق الشخص بعائلته وليس بقبيلته، وعن سؤال ظاهرة بيع الأصوات، أوضح العطيشان أنها موجودة ولا أعرف النسبة الحقيقية عنها، وتابع لو لم يجد البائع لصوته مشترياً لكسدت بضاعته، وجزم العطيشان بأن مَنْ يشتري الأصوات غير واثق من نفسه، وليس عنده جدول عملية لأن العضوية في الغرف تكليف وليس تشريفاً كي تخدم الناس، وعلى المرشح الذي لايستطيع خدمة مجتمعه عليه ألا يتقدم وأنني أرى على مَنْ يتقدم للانتخابات عليه على الأقل أن يكون قد سبق له العمل في إحدى اللجان لمدة أربع سنوات وحضر الاجتماعات وعرف الأنظمة، وأوضح العطيشان أن المنطقة الشرقية متميزة والناخب فيها لديه ثقافة الانتخابات، وهو يعلم لمَنْ يعطي صوته. وأضاف العطيشان أنه ليس شرطاً أن يعلن المرشح عن برنامج انتخابي لا يستطيع تنفيذه بالاعتماد على البهرجة والدعاية لكسب الأصوات، مشدداً على ضرورة وضع برنامج علمي لكل مرشح تحت مظلة الغرفة أو تحت إشراف وزارة التجارة ويجمع الناخبين في لقاء مفتوح حتى يكون الناخب عنده فكرة عن المرشح، واستخدام المناظرات أمام الجميع حتى يصل الناخب للصوت الذي يخدمه دون تأثير.