انتقدت المرشحة بانتخابات غرفة الشرقية في فئة التجار، فوزية الكري درجة الوعي لدى النساء المنتخبات. وقالت إن المرأة لا تزال لا تثق في المرأة مثلها، وتفضل عليها الرجل، لاعتقادها أن الأخير أقدر على خدمة المجتمع من المرأة. وقالت الكري ل» الشرق» إنها فوجئت بإقبال ضعيف للغاية من النساء على صناديق الاقتراع أمس، مشيرة إلى أنها لا تعرف الأسباب التي أدت إلى هذا الضعف. وأضافت: «توقعت إقبال 50% مما يحق لهن التصويت، ولكنني فوجئت بإقبال نحو 20% فقط، وهذا يضعف حظوظ المرأة في الفوز بمقاعد في مجلس إدارة الغرفة». وعزت الكري ضعف الإقبال في اليوم المخصص للنساء أمس، إلى أنه كان دواماً رسمياً، وقالت: «ربما كان الكل منشغلاً في أعماله، ولم تتمكن النساء من المجيء إلى مقر الانتخابات للإدلاء بأصواتهن». وأكدت الكري أن الوقت المتبقي من أيام الانتخابات قليل، لن يمكِّنها من تغيير آلية تعاملها مع الناخبين، لإقناعهم ببرنامجها الانتخابي، وقالت: «لا وقت لإقامة الندوات أو المحاضرات أو اللقاءات، وسأعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، لإيصال بنود برنامجي الانتخابي إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين»، مؤكدة أن «المرأة الناخبة ليس لديها الوعي الكافي، الذي يدفعها لترشيح المرأة مثلها، لتمثلها في مجلس إدارة الغرفة، وإذا وجد هذا الدعم، ستفوز المرأة في الانتخابات عن طريق الترشيح وليس التعيين». وعلى عكس الكري، أبدت المترشحة منى الباعود رضاها على أول يوم انتخابات، وقالت: «الإقبال كان جيداً، حيث وصل إلى نحو 60% مما توقعته، والنساء اللائي جئن من منتدى سيدات الأعمال لترشيحي، كثيرات»، مؤكدة أن «المرأة باتت تثق في المرأة مثلها، وتمنحها صوتها في صناديق الاقتراع». وقالت الباعود ل «الشرق» إنها متفائلة كثيراً بشأن نتائج الانتخابات، وقالت: «وضعت برنامجاً متوازناً، يخاطب جميع فئات مجتمع المال والأعمال، وآمل أن ينعكس ذلك على النتائج النهائية للانتخابات».