استهلت سوق الأسهم السعودية أولى جلساتها الأسبوعية ضمن نطاق اللون الأخضر، مواصلة ارتفاعها للجلسة الرابعة على التوالي، متفاعلة مع عدة عوامل أبرزها رفع مؤسسة التصنيف العالمية «فيتش» التصنيف الائتماني للسعودية إلى (AA) مشيرة إلى قوة الوضع المالي وتعزيز الاحتياطيات الخارجية، هذا وقد أغلق مؤشر السوق عند مستوى 9350 مضيفًا مكاسب ب 101 نقطة بنسبة 1.1%، وسط ارتفاع الأحجام والقيم المتداولة إلى 473 مليون سهم تم تداوله بقيمة 11.2 مليار ريال بالمقارنة مع 9.6 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 150ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة نجحت من خلالها أسهم 123 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع أسهم 18 شركة وثبات 18 شركة أخرى دون تغيير . وقد قرع جرس البداية على ارتفاع بنحو 68 نقطة في الدقائق الأولى مدعوما من ارتفاع الأسهم القيادية في مختلف القطاعات لاسيما أسهم المصارف عمومًا وسهم «الكهرباء» الذي عزز من مكاسب الجلسة دافعًا الأداء العام لمؤشر السوق إلى مستويات جديدة لم يشهدها منذ عام 2008م عند مستوى 9350. قطاعيًا، أغلقت جميع قطاعات السوق بلا استثناء على ارتفاع، وجاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية في طليعة القطاعات الرابحة بنسبة 3%، وتبعه قطاع التطوير العقاري الذي أغلق على ارتفاع ب 2.7%، ومن ثم قطاع التجزئة بنسبة 2.2%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطًا من حيث القيمة وُزعت السيولة بنسب متقاربة بين القطاعات الثلاث الأولى، حيث استحوذ قطاع التطوير العقاري على 17.9% من السيولة، تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة استحواذ تصل إلى 15.6%، ومن ثم القطاع البتروكيماوي الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة بنسبة 13.5%. وبناء على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اللحظي – يلاحظ استمرار الأداء الإيجابي للمؤشر العام في صورة قمم وقيعان صاعدة مقتربًا من الهدف الفني للقناة الصاعدة عند مستوى 9379 بعدما نجح في اختراق الحد العلوي. وفي المقابل تظل نقطة 9260 أولى المناطق الداعمة على المدى القصير.