نجح المنتخب الجابوني في تحقيق فوزه الثالث علي التوالي علي حساب المنتخب التونسي بهدف دون رد في اللقاء الذي أداره الدولي الإيفواري نومانديز دوي ديزيري أمس ، في ختام المرحلة الأولى لبطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون ، وفي لقاء آخر شهده ملعب دانجونج بالعاصمة الجابونية ليبرفيل ودع المنتخب المغربي البطولة رغم فوزه علي حساب منتخب النيجر بهدف دون مقابل بعد أن كان قد خسر مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية. وتمكنت الجابون للمرة الثانية في تاريخها من حجز مقعدها في دور الثمانية بعد أن سبق لها تحقيق هذا الإنجاز في مشاركتها الثانية في جنوب إفريقيا عام 1996 عندما خسرت أمام ليبيريا و فازت علي الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة التي اقتصرت علي المنتخبات الثلاثة بعد اعتذار نيجيريا قبل أن تخسر من تونس في دور الثمانية بفارق ركلات الترجيح وتودع البطولة.وربما يكون السودان محظوظا في طريقة اجتيازه للدور الأول بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ، لكن من المؤكد أنه فاز بالرهان وتطور مستواه وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد. وضمن السودان الظهور في دور الثمانية لأول مرة في بعد فوزه بلقب البطولة عام 1970 ، وجاء في المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط ، متقدما بفارق هدف واحد فقط على أنجولا التي جاءت في المركز الثالث.واستحق منتخب تونس أن يكون أفضل السفراء العرب الأربعة في المونديال الإفريقي ، حيث صعد مبكرا إلى دور الثمانية بعد خوضه مباراتين في المسابقة ، ليحمل مع المنتخب السوداني شعلة الكرة العربية في البطولة الإفريقية.ويستحق المنتخب الليبي الذي خرج من الدور الأول رغم أنه جمع أربع نقاط بفوزه على المنتخب السنغالي الكبير 2/1 ، يستحق كل تقدير واحترام،بعد أن غادر مسرح البطولة مرفوع الرأس.