أشاد الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع الدكتور يوسف الكاظم بخطوات جمعية العمل التطوعي السعودية، معتبراً أن ما حققته خلال الفترة الماضية يعد أنموذجاً حقيقياً للعمل التطوعي، الذي يسير وفق خطط علمية ومنهجية إدارية احترافية تؤطر للعمل التطوعي وتحافظ على مساره في إطار عمل مؤسساتي واضح يغلق الباب أمام التجمعات العشوائية، التي قد تكون لها أهداف غير منضبطة. ولفت الكاظم إلى البرامج النوعية، التي تقدمها الجمعية مثل رخصة العمل التطوعي، التي وصفها بالخطوة الرائدة التي نالت إعجاب الإخوة في الاتحادات المحلية العربية والعالمية، معتبراً أنها خطوة فريدة من نوعها على مستوى العالم. وكانت جمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية قد عقدت بحضور عدد من رواد العمل التطوعي بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي النسخة الثالثة من لقاء الشرقية التطوعي الشهري في فندق النوفوتيل بالدمام. وفي بداية اللقاء أكد الأمين العام للجمعية محمد البقمي أن لقاء الشرقية التطوعي حقق أهدافه من خلال اجتماع المهتمين بالتطوع ورجال الأعمال والإعلام، مضيفاً أن الجمعية حرصت على أن يحمل لقاء الشرقية طابع الديوانية بعيداً عن الاجتماعات الرسمية بهدف تعارف الحضور وتبادل الخبرات. وقال الكاظم إن الاتحاد استطاع أن يوحد الجهود العربية بشكل كبير، حيث إن السياسات فرقت دولاً بينما العمل التطوعي جمع وقرب الوطن العربي بعضه البعض أكثر من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية في عالمنا العربي. وبيَّن الكاظم أن الاتحاد العربي منذ إنشائه عام 2003م إلى يومنا هذا تحت مظلته 19 دولة عربية وجميع هذه الدول لديها نظام أساسي ومعتمد من دولهم تحمل اسم العمل التطوعي، حيث نجد في المملكة على سبيل المثال جمعية العمل التطوعي السعودية وباقي البلدان العربية، وحرصنا في الاتحاد على العمل بروح الفريق الواحد وليس بيننا رئيس أو مرؤوس نعمل جميعاً من أجل إتمام وحدتنا العربية. وأوضح الكاظم أن العمل التطوعي في المملكة مميز بشكل كبير عن باقي الدول العربية، وهناك كثيرون ممن يقومون بأعمال تطوعية وخيرية في صمت لافتاً إلى الحاجة إلى تضافر كل الجهود والأعمال ليستفيد منها الجميع، ولكي يتعود الأبناء على حب العمل التطوعي وإكرام الضيف ومساعدة المحتاج.