أصبحت كلمة تويتر واحدةً من الكلمات المميزة التي نسمعها كثيراً كلما تصاعدت الأحداث في العالم والمعلومات التي ينشرها ضمن التغريدات، إضافة إلى أن موقع تويتر يشكل جزءاً كبيراً من حياة البعض بشكل يومي وخصوصاً في الدول العربية التي تشير الإحصاءات أنها الأكثر من حيث المستخدمون لهذا الموقع الذي يشغل حيزاً في المجتمعات العالمية وأصبح يؤثر بشكل كبير في نقل الأخبار والحديث مع المشاهير والتواصل معهم بشكل يومي مع معجبيهم. وبغض النظر عن ذلك، أصبح هذا الموقع وسيلة تواصل بامتياز، وتوجد فيه أسماء معروفة عالمياً وسياسيون وفنيون، وأصبح يستخدم من قبل رؤساء دول ووزراء وشخصيات مهمة جداً. عندما نستخدم هذا الموقع نجد أنه قد يستطيع مستخدمه أن يبحث عبره عن أي شيء يريده، وقد يكون في يوم ما مستقبلاً مشابهاً لموقع جوجل في عملية البحث السريعة، بحيث إننا نجد فيه كثيراً من المعلومات والخدمات الإضافية للمستخدمين. يحظى هذا الموقع بشهرة أعلى من موقع «فيسبوك»، الذي أصبح مهملاً لدى البعض، بحسب دراسات في أمريكا، وأغلب قاصدي مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا يفضلونه أكثر من أي موقع آخر، حيث إن الأخبار تصل إلى تويتر أولاً بأول وبسرعة فائقة جداً، وغير ذلك، أصبح بعضهم يستخدمه لنشر أعماله، وافتتاح مشاريع كبيرة جداً، وبعضهم أصبح يستغله لبيع المتابعين وبيع حسابات، كما أصبح مكاناً تقام عليه مزادات كبيرة جداً. ما أتمناه فعلاً أن تستفيد مجتمعاتنا من هذا الموقع، فهو كغيره فيه النافع والضار، فعلينا استخدامه بطريقة تخدم الجميع.