لخص المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل، الذي ينطلق اليوم في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أهدافه الفرعية في تطوير نظم سوق العمل لإتاحة الفرص لمزيد من تشغيل الشباب والمرأة والمتعلمين، وتقليل معدلات البطالة، وتعزيز برامج وسياسات الحماية الاجتماعية، وشبكات الأمان الاجتماعي لتحقيق العمل الكريم والسلام الاجتماعي ومزيد من فرص نجاح برامج التنمية والإصلاح الاجتماعي، ومراجعة برامج المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات التنمية، وإبراز الممارسات الناجحة، وتعظيم دور القطاع الخاص في دعم مؤسسات التعليم والتدريب وتطوير برامجها وفق احتياجات سوق العمل، وتحديد أولويات المنطقة في تطوير التشغيل وتدعيم شراكات مع المؤسسات الدولية والإقليمية لتفعيل قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بشأن التشغيل خاصة في إطار العقد العربي للتشغيل وطموحات المواطن العربي. ويشارك في المنتدى، الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام، 21 وفداً عربياً، ونحو 55 وفداً لمنظمات واتحادات نقابية، ومجالس أعمال تمثل أطراف العمل (الحكومة، وصاحب العمل، والعمال)، التي تعتزم الوصول للاتفاق على إطار عام لدعم التنمية والتشغيل في ضوء المتغيرات القائمة لبناء رؤية مشتركة تكاملية توازن بين مقتضيات الحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة واعتماداً على منظومة معلوماتية شاملة. قال وزير العمل المهندس عادل فقيه إن انعقاد المنتدى سيأتي تحت شعار «نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة»، بتنظيم منظمة العمل العربية، بالتعاون مع وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والبنك الدولي، إذ يُعد امتداداً للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التي عقدتْ مطلع 2013 م برئاسة السعودية. وتضُم الوفود المشاركة التي بدأت في الوصول يوم السبت الماضي جَمعاً من وزراء العمل، والمال، والاقتصاد، والتخطيط، وقيادات التعليم، والتدريب المهني، ومؤسسات الضمان الاجتماعي.