استمرت الاشتباكات في بلدة خان شيخون السورية أمس الخميس؛ حيث حاول مقاتلو المعارضة السيطرة على حاجز محصن تسيطر عليه القوات الحكومية هناك. وتقع بلدة خان شيخون في ريف إدلب على الطريق السريع الذي يربط بين دمشق وحلب. وهي إحدى الجبهات الكثيرة التي تتصارع عليها المعارضة والجيش الحكومي. وسيطرت القوات الموالية للاسد على البلدة على مدار معظم العامين الماضيين وأقامت أكثر من 16 حاجزاً عسكرياً هناك. وتتصاعد الاشتباكات للسيطرة على المداخل المختلفة إلى البلدة في الآونة الأخيرة. وقال القائد الميداني في الجيش السوري الحر رداد خلوفة أنهم يهاجمون حاجز السلام ويستعدون للاستيلاء عليه. ويقول المعارضون المسلحون إنهم يكسبون أرضاً في المنطقة. وقال منذر البراء وهو قائد ميداني في الجيش السوري الحر إنهم سيحررون خان شيخون من كل الحواجز وسوف يواصلون إلى وادي الضيف حتى يتمكنوا من السيطرة على منطقة أدلب بالكامل. والجيش السوري الحر هو الأكثر ميلا للغرب بين الجماعات المختلفة التي تقاتل الأسد وله نفوذ في أجزاء من شمال محافظة حلب.