صرح الرئيس الاميركي باراك أوباما الجمعة أن الولاياتالمتحدة تدرس مزيدا من الخطوات للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال أوباما في لقاء مع الاردن الملك عبد الله الثاني في مزرعة في رانشو ميراج التي تقع على بعد مئتي كيلومتر جنوب شرق لوس انجليس "لا نتوقع حل ذلك في الأمد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنساني هناك". وأضاف "ستكون خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد"، بدون أن يضيف أي تفاصيل. من جهة أخرى، قدم الرئيس الأميركي إلى الاردن ضمانات قروض بقيمة مليار دولار وتجديد اتفاق للتعاون تبلغ قيمته 660 مليون دولار سنويا. وهذه الأموال مخصصة جزئيا إلى مساعدة المملكة على مواجهة تدفق اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا والتعويض عن خسارة موارد الغاز القادم من مصر. وكان البيت الأبيض أعلن أن أوباما و الاردني سيجتمعان مساء في رانشو ميراج على بعد 200 كلم جنوب شرق لوس أنجليس. وكان الرئيس الاردني التقى في واشنطن الأربعاء نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وبحث معه "إجراءات جارية للتوصل الى عملية أنتقالية سياسية ونهاية النزاع في سوريا" و"طريقة الرد المثلى على التهديد المتنامي للتطرف العنيف الذي يغذيه النزاع السوري".