خصص مهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي معرضاً خاصاً لأكثر من 40 أسرة منتجة ضمن 35 معرضاً مصاحباً في مقر المهرجان، حيث برعت في عرض منتجاتها وأعمالها اليدوية وسط حضور كثيف من الزوار وتنوعت تلك المشاركات من خلال المطبخ الشعبي الذي شهد إقبالاً كبيراً على الأكلات النجرانية المشهورة مثل البر والسمن والرقش والوفد والحميسة، بالإضافة إلى الأعمال الحرفية كأعمال الخوص والحصر والنسيج، وتصنيع العطور والبهارات، والتطريز، والرسم على الزجاج، وتصميم الأزياء والعبايات النسائية وملابس الأطفال، والمجسمات والتحف، وهدايا المصنوعات اليدوية. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد آل عوض أن معرض الأسر المنتجة يهدف بشكل أساسي إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والمصنعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية وذلك من خلال مشاركتهم الفاعلة، حيث تعتبر المهرجانات التي تقام في منطقة نجران نافذة بيع للأسر المنتجة فمن خلالها يتم التعريف بهم وبأعمالهم الحرفية وهي فرصة للمستهلك كي يتعرف على ما يقدمونه من أعمال مميزة. وذكرت مشرفة الأسر المنتجة في التنمية الاجتماعية بنجران رفعة بلحارث أن معرض الأسر المنتجة بمهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي كان له حضور من عديد من المحافظات التابعة لمنطقة نجران كمحافظة ثار ويدمة وحبونا تحت إشراف المركز، والهدف الرئيس منه الأخذ بأيدي أصحاب الحرف اليدوية والأسر المنتجة وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للرقي بمنتجاتهم والتعريف بهم في المجتمع، وزيادة طلبات الشراء على منتجاتهم لإيجاد فرص عمل مستمرة لتسويق منتجاتهم.