تنطلق اليوم في مدينة الجبيل، فعاليات ملتقى الجبيل الدولي الثاني لتخطيط المدن، متضمنة 27 ورقة عمل، ستوزع على خمس جلسات على مدى يومين. ويرعى حفل افتتاح هذه النسخة من الملتقى، التي تأتي تحت عنوان «التحديات المستقبلية لتخطيط المدن»، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، في قاعة المؤتمرات بالمدينة. وحسب مدير عام الشؤون الفنية للهيئة الملكية في الجبيل، المشرف العام على الملتقى المهندس أحمد البلوي فإن «الملتقى سيحظى بمشاركة كبيرة من الجهات الحكومية والخاصة، وعدد كبير من المتخصصين في مجال تخطيط المدن من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب حول المواضيع المطروحة في الملتقى، كما سيتم تنظيم عدد من ورش العمل؛ تتناول سبل وآفاق التعاون بين شركات القطاع الخاص والهيئة الملكية في التطوير العمراني والعقاري، وتكامل مخططات التنمية المحلية للمنطقة الشرقية. وتشارك في جلسات الملتقى نخبة من المهندسين والمخططين لمناقشة التخطيط والتنمية العمرانية والاستدامة. وتحتوي فعاليات اليوم الأول جلستين؛ الأولى بعنوان التنمية المستدامة. وتأتي أهمية هذه الجلسة في أنها تتناول موضوع تخطيط المدن المستدامة من منظور البحث إلى الممارسة والتخطيط والتصميم للنواحي الصحية والبيئية، إضافة إلى التطوير العمراني المستدام لدى المجتمعات المحلية لأرامكو السعودية. ويتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور سبيرو بولاليز، بروفسور التصميم والتقنية والإدارة في جامعة هارفرد.