تركت دياري وظل الحبيب وبت أداوي عناء اللهيب تركت حبيباً له مقلة وعين تطل كزهر الربيع تركت الحبيب ومن كان قربي كمثل الطبيب فيا أمس مهلاً فهل من مجيب؟ فما عدت أدري لمن أشتكي؟ ومن ذا حبيبي يرى دمعتي وبيني وبينك هذا الفراق وصوتك في الإذن يروي البُعاد ووجهك في العين يعني العناق تركت دياري وهذي دياري ولكن قلبي بقرب الحبيب