وسادتي تتألم تشكي حالي وهي تشاهد الحزن في عيني ودمعتي تبللها كل ليله تسألني لماذا تبكي بصوت مخنوق كل هذا من أجل حبيب أجبتها لا لا لأبكي حبيبا أبكي ألم وحزن أبكي فراق أبي أبي فارقني أبي ذهب ولن يعود تركني وحيده رغم من هم حولي وحيده رغم أهلي وأحبابي وحيده ألا تعلمين أنه أبي أبي بلمسه من يده الألم لا يعرف جسدي بنظرة رضاء أسعد طول يومي بكلمه منه أملك العالم بضمه على صدره أنفاسي تتصاعد وتبتسم لحضن أحتضنها لا يطلب سواء أرضائها وجعلها سعيدة هل فهمتي ياوسادتي انه ليس حبيب يغدر ولا صديق مصلحه تنتهي صداقتي به ولا زميله تنتهي زمالتي بانتهاء عملي إنه أبي بسمته لا تفارق محياه رغم أنه تحت الثرى مدفون فأنا أشعر به أحس بيده أشاهد ابتسامته أسمع صوته ينادي على أبنتي لا تحزني أنا قريب رغم أني بعيد بقلم : حصة عبد العزيز - الرياض حايرة في عيون الغرام