ساهم «بوست» نشره مواطن على موقع «الفيسبوك» في حل مشكلته مع عيادة الأسنان في مستشفى حكومي خلال عشر دقائق فقط. فقد كان الكاتب حسن آل حمادة في مراجعة لعيادة الأسنان في أحد المستشفيات الحكومية، وكان موعد زوجته عند الساعة الواحدة، وعندما يئس من رد العيادة على طرقات الباب في الساعة 12:55 من مساء الثلاثاء الماضي كتب على صفحته في الفيسبوك ما يفيد انزعاجه من عيادات الأسنان بشكل عام، وقد أشار للعيادة التي يراجعها، وخلال 10 دقائق أي في تمام الساعة 1:05 مساء جاءت الممرضة لتقول له لماذا نشرت الموضوع على الإنترنت، نحن نقوم بخدمتك على أحسن وجه، في محاولة لتبرير التأخر الحاصل أحياناً بأنه لأسباب خارجة عن إرادتهم. وأوضح آل حمادة أنه لم يقصد بنشر «البوست» الإساءة للطاقم الطبي أو للطبيب أو حتى للمستشفى نفسه، حيث أبدى الطبيب تفاعلاً في تقديم الخدمة وكذلك الممرضة مشكورة، لكنه قال: هناك عطل دائم في الأجهزة سواء الطبية أو الإدارية ما يؤدي إلى تأخير خدمات المواطنين، مطالباً بسرعة صيانة الأجهزة تفادياً للتأخير. ونصح آل حمادة المواطنين بنشر ملاحظاتهم عند مراجعتهم أي مؤسسة حكومية أو خدمية في حينه، وذلك من أجل الحصول على خدمات أفضل، خاصة أن أغلب الإدارات الحكومية تضع إعلاناً عند مداخل المؤسسة وأماكن الانتظار تفيد بأنها تستقبل الشكاوى من المواطنين، متسائلاً لماذا لا نستغل هذا الجانب؟ مؤكداً أن رسالته وصلت سريعاً لإدارة المستشفى. وقال: كنت أتوقع أن تصل خلال يومين أو ثلاثة أيام، لكن أن تصل خلال 10دقائق فهذا يعني أن مواقع التواصل لها دور فاعل في إيصال الرسائل الإيجابية للناس.