أكد أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري أن الدارة بدأت مشروعها لتوثيق الحياة الاجتماعية في المملكة، مرحّباً بأي تعاون أو مساهمة من الأكاديميين والباحثين في سبيل إنشاء هذا المشروع. وقال الدكتور السماري خلال كلمته في لقاء الدارة الذي نظمته في الطائف بمناسبة إعلان تأسيس مركز تاريخ الطائف إن الدارة انشأت مركز تاريخ مكةالمكرمة و تبنّت المركز التاريخي لبحوث ودراسات المدينةالمنورة و هاهي تنشيء مركزها الثالث في محافظة الطائف بينما يجري الترتيب لإنشاء مركزي تاريخ الدمام والأحساء بصفتهما من المدن التي تزخر بتاريخ عريق في المملكة. وقال الدكتور السماري إن مركز تاريخ الطائف جاء بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز في إطار حرص سموه على خدمة التاريخ في منطقة من مناطق المملكة ، وأشار السماري إلى أنه تم تخصيص قصر الكاتب التاريخي ليكون مقراً دائماً للمركز التاريخي بعد أن تتم عمليات التهيئة والترميم إلا أنه سينطلق بصفة مؤقتة في مقر المحافظة حالياً ريثما يتم تجهيز المقر الدائم . وأفصح السماري أنه تم تخصيص قسماً نسائياً في المركز الجديد الذي سينطلق الأسبوع القادم ويبدأ نشاطاته خلال شهر مؤكداً أن من أولويات المركز جمع تاريخ الطائف و إصدار موسوعة الطائف الإلكترونية المتجددة وكذلك الورقية. وتحدث السماري عن شراكات الدارة مع الجهات ذات العلاقة مشيراً إلى أنه تم بناء شراكات مع جامعة الطائف والنادي الأدبي كما أنه يجري التخطيط لبناء شراكة مع القطاع الخاص بما يكفل أداء المركز لرسالته ومهامه على أكمل وجه وبما يخدم تاريخ الطائف والباحثين في هذا الجانب