يأمل أهالي بلدة الحليلة، شرق محافظة الأحساء، في إيجاد حلول لمشكلات بلدتهم، والمعلّقة منذ فترة لدى الجهات الحكومية، على الرغم من تميزها بموقع سياحي، وتؤدي إلى أهم المعالم السياحية والأثرية مثل جبل القارة. وأشار عدنان الحاجي أحمد، أحد الأهالي، إلى أن البلدة تعاني من سوء الطرقات الداخلية، وخصوصا في الأحياء القديمة، والتي لا يتعدى عرض بعضها ستة أمتار، ما يسبب في تجمّع للرمال والأتربة، فضلاً عن انسداد شبكات الصرف الصحي، وما ينتج عنها من انتشار مشكلات صحية، موضحا أن المطالب تتلخّص في تغطية الطرق بالطوب الأحمر، كما في أحياء بلدات أخرى، لتسهيل دخول الباصات والإسعافات في حال حدوث أي طارئ. واتضح ل»الشرق» في جولتها داخل أحياء البلدة، مدى المعاناة في الخدمات، فالطرقات الداخلية سيئة للغاية، وتوجد بها تشققات عديدة، فضلاً عن ظهور الكيابل بالقرب من عدّاد الكهرباء، ما يشكّل قنبلة موقوتة على المنازل القريبة منه، كما تعاني من سوء تصريف المياه داخل الطرقات، إضافة إلى انتشار الأوساخ والقمامة فيها لعدم توفر البراميل الخاصة بها. وطالب الأهالي بسفلتة الطريق الرملي المؤدي إلى داخل البلدة من الجهة الغربية، والذي يعتبر الطريق الرئيسي لأغلب مدارس البنات، نظراً لما ينتج عنه من خطورة لعابري الطريق بعد هطول الأمطار، ما يساهم في الحد من الاختناقات المرورية التي تشهدها طرقات البلدة بسبب الضيق الحاصل فيها، كما تحدث أحدهم عن مطالب البلدة المتمثلة، في إيجاد حلول لمشكلة الطريق المؤدي إلى مبنى المدرسة الثانوية للبنين، والتي تقع في منطقة زراعية، عبر تغطية الصرف الشمالي الواقع في الجانب الغربي من البلدة، من أجل توسعة الطريق، وتوفير مواقف متعددة للسيارات، لضمان دخول وخروج المعلمين والطلاب بكل أريحية.