انتهى اليوم الأول من حملة تعبئة ضد تنظيم مباريات كأس العالم في كرة القدم 2014 في البرازيل، بأعمال عنف لكن حركة انونيموس التي دعت إلى التظاهر لم تنجح في تعبئة أكثر من آلاف المحتجين في جميع أنحاء البلاد. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا مونديال بلا حقوق" و"البرازيل استيقظي.. قيمة الاستاذ أرفع من نيمار" لاعب كرة القدم، في إشارة إلى أجور لاعبي كرة القدم التي تفوق بكثير رواتب المدرسين. وبدأت التظاهرة بهدوء لكنها أنتهت بأعمال عنف عندما انفصلت مجموعة من المتظاهرين عن التجمع واشتبكت مع قوات الأمن. وأحرقت آلية واحدة على الأقل بينما تم تخريب محلات تجارية وفرع مصرف. وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس إن 128 شخصاً اوقفوا في ساو باولو. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مجموعة "بلاك بلوك" الفوضوية المعروفة بأعمال العنف التي يقوم بها رجالها الملثمون، كانت تشارك في التظاهرة. وفي ريو دي جانيرو، عبر حوالي مئتي متظاهر عن احتجاجهم أمام قصر كوباكابانا الذي سيستضيف الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال المونديال (فيفا)، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس. وقام بتغطية هذه التظاهرة حوالى مئتي صحافي بحضور أكثر من 400 من رجال الشرطة.