طريق رجال ألمع – محايل عسير، يشكِّل شرياناً حيوياً لعدد كبير من القرى، ولعل أهالي قرية (سحر آل عاصم) التابعة إدارياً لمحافظة محايل عسير هم من اكتوا بنار الحوادث التي تقع على هذا الطريق ذي المسار الواحد الواصل بين محافظتي رجال ألمع ومحايل عسير ويخترق القرية التي تُعد من الأماكن المزدحمة سكانياً وعمرانياً، ويتخللها سوق شعبي يومي، قد لا يخلو من المخالفات المرورية لكبار السن والشباب والعمالة الوافدة، ومرتادي الطريق، وبالتالي وقوع عديد من الحوادث المميتة لعابري ذلك الطريق الذي يتوسط القرية. وتنشط حركة السكان بمركباتهم لإيصال أبنائهم للمدارس أو لروضة الأطفال الوحيدة التي تقع على الشارع العام، وكبار السن من الرجال والأرامل الذين يعبرون الطريق الذي كلَّف أبناء القرية فقد عديد من أبنائهم في حوادث شبه يومية. وطالب عدد من أبناء القرية من الجهات ذات العلاقة بوضع حلول مؤقتة أو دائمة لوقف نزيف الحوادث الني يشهدها الطريق، كوضع مطبات صناعية، لوحات تحذيرية، ازدواجية الطريق، إشارة ضوئية، جسر معلق… أو أي حل يفيد في معالجة المشكلة، فالهدف هو الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات. من جهته أوضح ل «الشرق» مدير عام الطرق والنقل بمنطقة عسير المهندس علي بن سعيد بن مسفر أنه تم اعتماد تصميم ازدواجية طريق محايل عسير- رجال ألمع، ويُعد من ضمن الطرق المعتمدة في مجلس المنطقة، وفي حال اعتماد المشروع سيتم ربط جميع المداخل والمخارج على نفس الطريق، مع العلم بأن هناك أجزاء مسلمة للبلديات.