أكد المشرف العام على قرية الغضا التراثية عبدالله الشمسان استعداده التام للخضوع لأي لجنة للتحقيق في وفاة المرحومة مريم المطيري، التي توفيت الجمعة بسبب سقوط بوابة مهرجان الغضا. نافياً في الوقت نفسه عدم الالتزام بتوجيهات الدفاع المدني. وقال الشمسان ل «الشرق» جميعنا نشعر بالألم والأسى جراء ما حدث وهو يسوؤنا جداً. مؤكداً أنه على أتم الاستعداد للمساعدة والمساهمة في سبيل تحقيق الصالح العام. واعتبر الشمسان أن أي زائر لقرية الغضا أمانه في عنقه ويجب المحافظة عليها. وهذا مانستشعره ونعمل لأجله. وقال: نحن نعمل في مجال تنظيم المعارض والأسواق والمهرجانات السياحية منذ ما يزيد على عشر سنوات وعملنا في داخل وخارج المملكة، فنحن نعمل بشكل احترافي وسليم تماما ولم يحدث أي حادث في مواقعنا طوال السنوات الماضية والجميع يشهد على هذا. وأضاف: نحن نعمل لتهيئة كل وسائل الأمن والسلامة في أي موقع نعمل به إيمانا بمسؤولياتنا واستشعاراً للأمانة الملقاة على عاتقنا. وأكد الشمسان أن ماحدث للمتوفاة هو قضاء وقدر، وأن ماحدث هو فوق توقعات البشر، فالعواصف التي حدثت مساء الجمعة كانت شديدة جداً وكانت مصحوبة بالأمطار، وهي التي تسببت في الحادثة التي أحزنتنا جميعاً. وعن بيان إدارة الدفاع المدني بالقصيم الذي ذكرت فيه أن موقع المهرجان غير مصرح وأن الدفاع المدني وضع اشتراطات لم تنفذ، قال الشمسان: نحن ملتزمون تماماً بتنفيد اشتراطات الدفاع المدني، لكن الاشتراطات التي طلبها كانت ردم الحفر ووضع طفايات الحريق، ولم يذكر أي ملاحظات على وجود اللوحات الإعلانية أو الأبواب الحديدية، ما يعطي دلالة على سلامة الوضع في القرية. وأكد الشمسان الشفافية الكاملة، قائلاً: نملك الشجاعة للاعتراف بأي خطأ أو تقصير، كما نملك الشجاعة للاعتراف بأننا سنتحمل المسؤوليات الأدبية والنظامية فور وجود أي تقصير نرتكبه، موضحاً أنه لا يرفض وجود أي لجنة تحقيق وأنه على أتم الاستعداد للتعاون معها في سبيل تحقيق الصالح العام.