نبّه عدد من أهالي وادي الفرع من خطورة سد وادي الفرع، حيث لا توجد للسد حراسات أمنية، ولا سور، وبذلك تهدد خطورته المواطنين، والأطفال خاصة، فبعد هطول الأمطار تزور العائلات مصطحبة أطفالها السد، وتحدث بين فترة وأخرى مأساة لا ينفع بعدها الندم. وقال ل«الشرق» عبدالله الحربي إن السد أنشئ للاستفادة منه، والناس تزوره بعد هطول الأمطار وهو مملوء، ولم نلاحظ في أي من زياراتنا وجود حراسات أمنية على السد تنبه المواطنين والمقيمين من خطورته، أو تمنع اقتراب الأطفال منه، ولذلك نطالب بوضع حراسات أمنية على السد على مدار الساعة، ونحن نخشى من تكرار مأساة أمس الأول، حيث توفيت الفتيات غرقاً في منطقة العرمة على طريق رماح – الرياض. ورأى محمد العمري أن السد يفتقر لأبسط وسائل السلامة، وأولها السور الخارجي، فالشبك الموجود على السد لا يفي بالغرض، ووجود السد بدون وسائل سلامة، أو حراسة أمنية، يجعله سبباً في حدوث كوارث، ونحن نسمع عن كوارث الغرق بعد كل هبوط للأمطار.