يحتضن مهرجان ربيع بريدة، الذي انطلق الخميس الماضي، فعاليات التراث والترفيه معاً، كما يشهد هذا العام فعاليات جديدة، منها 30 لعبة شعبية تؤديها فرقة السواني، إضافة إلى مسرحية كوميدية سيتم عرضها مرتين يومياً. وساهمت هذه الألعاب الشعبية قديماً في تقوية الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة بين أبناء الجيران من الأطفال والشباب، حيث كانت تجمعهم في وقت واحد لتأدية تلك الألعاب المختلفة، وتختلف حسب مستخدميها، فبعضها مخصص للأولاد، والآخر للفتيات. كما تجذب الساحة الشعبية كبار السن الذين يقومون بعمل البنايات الطينية، محاكاة للماضي، عبر اللبن والطين، ويتعاون على بنائها خمسة من كبار السن لإضفاء جو تراثي جميل على الساحة بالجدران الطينية الجميلة. وبيّن المشرف على فرقة السواني والألعاب الشعبية القديمة في مهرجان ربيع بريدة ال35، عبدالصمد الشتوي، أن عدد الألعاب الشعبية أكثر من 30 لعبة قديمة، وتعتمد بالدرجة الأولى على القدرة البدنية والذكاء والخفة الحركية، ومن أهمها ألعاب (طاق طاقية، وحمد حمد، وطار الطير، وأم تسع، وشد الحبل، والدنانة، وسبع حجار، والمغبا، بالإضافة إلى الألعاب التي تخص البنات، ومن أهمها (الخطة، والمصاقيل، وحدارجا بدارجا وفتاحي يا وردة، والطبة)، وغيرها من الألعاب الشعبية القديمة.