أبرمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي مذكرة تفاهم مع وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (والأونروا) يتم بموجبها تقديم عديد من المساعدات الغذائية والطارئة لهؤلاء اللاجئين في قطاع غزة وسوريا، وإيجاد فرص العمل وتوفير معدات طبية في القطاع، وذلك امتداداً للاتفاقية السابقة لتحقيق التعاون المشترك بين الطرفين في تقديم هذه المساعدات. وقام الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب، بتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ووكالة الأونروا ممثلاً عنها المفوض العام بيتر فورد.. وقد أكد الطيب أن الهيئة تنطلق من هذه الأرض الطيبة المملكة العربية السعودية في إيصال مثل هذه المساعدات بعون الله تعالى ثم بدعم من أبناء وبنات المملكة.. وأشار إلى أن هذه المذكرة ستساعدها كثيراً في عبور كل تلك الصعاب، مشيراً إلى أهمية مشاركة وتعاون (الأونروا) في هذا المجال.. من جانبه، أبدى بيتر سروره البالغ على هذا التعاون المثمر مع الهيئة عبر هذه المذكرة التي لا شك أنها ستزرع الفرح في قلوب أولئك اللاجئين الذين يعانون كثيراً تحت الاحتلال الغاشم. تجدُر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لها مبادرات كبيرة ومتعددة في دعم هذه (الوكالة)، حيث تبرعت لها مبلغ (3,750,000) ريال لتنفيذ برامجها التأهيلية وإعادة الإعمار في غزة، ورصدت مبلغاً مماثلاً لتأمين أكثر من (ألف) فرصة عمل للعاطلين عن العمل في القطاع، كما قدمت حوالي (4) ملايين ريال لتمويل إنشاء المستشفى الميداني هناك، إلى جانب توفير العلاج الطبي للحالات المرضية في المخيمات، و(مائتي) ألف دولار لتأمين المولدات الكهربائية بواسطة (الوكالة)، وسبق للهيئة أن قدمت مبلغ (8,950,000) ريال لتنفيذ عديد من البرامج الإغاثية للمنكوبين هناك بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية و(الأونروا) والفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.