أكد وزير التربية والتعليم رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل، على أنه بالرغم مما تشهده المنطقة العربية من اشتعال لنار الفتنة والقتل والتجييش والتدمير، إلا أن ذلك يقابله في بلادنا العزيزة المستقرة حراك فكري وعلمي، مشيرا إلى أن جائزة الملك فيصل العالمية، تعد نتاجاً لهذا الاستقرار الأمني والحراك الفكري الذي تنعم فيه بلادنا. وكشف الأمير الفيصل، خلال كلمته في حفل الإعلان عن الفائزين في فروع الجائزة لدورتها 36 للعام الجاري، الذي انعقد أمس في قاعة الاحتفالات بمبنى مركز الخزامى في الرياض، أن هناك دراسة لإضافة جائزة أخرى تضاف إلى الجوائز الخمس التي تمثل فروع الجائزة، فيما دشن الفيصل خلال الاحتفال موقع الجائزة على شبكة الإنترنت. من جهته، أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة لعام 2014 الجاري، حيث نال جائزة فرع خدمة الإسلام رئيس مكتبة هيئة الإغاثة الإسلامية في دولة نيجيريا الدكتور الشيخ أحمد أبو بكر ليمو، نظير جهوده الدعوية والتعليمية، فيما نال جائزة فرع الدراسات الإسلامية، وعنوانها التراث الحضاري لمكة المكرمة، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، جائزة فرع اللغة العربية وآدابها عن الرواية العربية الحديثة، نالها الدكتور العراقي عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح، جائزة فرع الطب للبروفيسور الصيني الأصل، بريطاني الجنسية يوك منج دنس لو، أما جائزة فرع العلوم فذهبت للبروفيسور الألماني جيرد فولتينجز. يذكر أنه جرت العادة أن تعلن أسماء الفائزين بالجائزة، في نهاية السنة الهجرية أو خلال الشهر الأول من كل عام ميلادي، كما يحتفل بتسليمها خلال شهرين من هذا الإعلان، وذلك في مقر المؤسسة في الرياض، فيما يرعى المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، وقد أكسب ذلك الاحتفال مؤسسة الملك فيصل الخيرية مزيدا من الشهرة والحضور على مستوى العالم.