قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، إن اللجنة العليا للانتخابات هي الجهة المنوط بها إعلان النتيجة النهائية لتصويت المصريين في الخارج وأن السفارات تعلن النتيجة كل على حدة، وترسلها إلى اللجنة العليا للانتخابات لإعلان النتيجة النهائية. ويبدأ التصويت على تعديلات الدستور داخل مصر اليوم الثلاثاء ويستمر غداً الأربعاء، وسط تأكيدات بارتفاع نسبة موافقة من أدلوا بأصواتهم في الخارج على مشروع التعديلات. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن اللجان الانتخابية فى الخارج ستخطر اللجنة العليا للانتخابات بالنتائج أولا ثم سيتم إعلان النتيجة وسيتم وضعها على مقر اللجنة الانتخابية في السفارة. وأضاف أن عدد المصريين في الخارج الذين صوتوا فى الاستفتاء على تعديلات الدستور بلغ نحو 103 آلاف شخص «وفق التقارير الأولية الواردة من 138 بعثة مصرية في الخارج» وهو عدد يفوق عدد الذين صوتوا مباشرة بأنفسهم فى دستور عام 2012 الذى بلغ 87 ألفاً بخلاف عدد من صوتوا بالبريد وهو ما تم إلغاؤه فى الاستفتاء الحالي. وأشار إلى أن انخفاض نسبة مشاركة المصريين في الخارج على الاستفتاء يعود إلى عدة أسباب، أهمها إلغاء التصويت البريدي الذي كان يمثل حوالي 60% من عدد المشاركين في الانتخابات والاستفتاء السابق. وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات ألغت التصويت بالبريد لما شابه من سلبيات ظهرت في المناسبات الانتخابية السابقة. وأضاف عبدالعاطي أن عدداً كبيراً من المواطنين في الخارج لم يتمكنوا من التصويت؛ لأنهم لم يسجلوا بياناتهم على موقع اللجنة العليا للانتخابات في الفترة التي كانت مقررة لذلك، كما أن اشتراط وجود الرقم القومى أو جواز السفر المميكن أدى لتخفيض عدد التصويت. وشدد عبدالعاطي على أن وزارة الخارجية جهة تنفيذ، وأنها تطبق القواعد التي تضعها اللجنة العليا للانتخابات ومنها منع التصويت بالبريد. في سياقٍ آخر، قال حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنه لا يؤيد فكرة ترشح قائد الجيش المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلى منصب الرئاسة. وقال الشيخ محمد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء، في مقابلة مع ال «بي بي سي» الإثنين: «آمل أن يبقى في الجيش وأن يترشح شخص آخر إلى الانتخابات الرئاسية». لكن مصدراً إماراتياً مسؤولاً أوضح أن ما أعلنه الشيخ محمد بشأن ترشح السيسي هو «نصيحة أخوية» تقضي بأن «لا يترشح الفريق السيسي كعسكري لمنصب رئيس الجمهورية أما ترشحه كمدني استجابة لمطالب شعبية فهو أمر شخصي يخصه»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات. وأكد المصدر أن الإمارات التي «وقفت دائماً إلى جانب مصر الشقيقة وشعبها ستدعم دائماً خيارات الشعب المصري». وكان السيسي الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي أعلن أنه سيكون مرشحاً للرئاسة العام الحالي إذا أراد الشعب ذلك. وأضاف حاكم دبي المعروف بصراحته خلال المقابلة أن مصر أصبحت «أفضل بكثير» دون مرسي.