أعدم تنظيم «داعش» أكثر من 50 ناشطاً بينهم نساء كان التنظيم اختطفهم في أوقات سابقة من هذا الشهر والشهر الماضي في حلب، وذكر ناشطون أنه تم اكتشاف هذه المجزرة في مقر «داعش» في مشفى العيون التخصصي الواقع في حي قاضي عسكر بعد تحريره من قبل الثوار. فيما وزع مركز حلب الإعلامي تسجيلاً صوتياً لأحد الناشطين شاهد عملية إعدام ما يزيد عن عشرين مخطوفاً لدى تنظيم «داعش» أمس في مقرهم ب«مشفى الأطفال» في حي قاضي عسكر. وقال مركز حلب الإعلامي إن لواء أحرار سوريا أعلن أمس حظراً للتجوال في المناطق المحيطة بمقر تنظيم «داعش» الكائن في مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر. ويشارك كل من لواء التوحيد ولواء أحرار سوريا إضافةً لعدة فصائل من الثوار في حصار المشفى بغية اقتحامه والسيطرة عليه، فيما تشهد المنطقة اشتباكات متقطعة بين الطرفين منذ صباح أمس. وقال مركز حلب الإعلامي إن الجبهة الإسلامية سيطرت مساء أمس على حي المرجة ومخفر الصالحين في حلب بعد معارك عنيفة بين الطرفين، فيما سيطر لواء التوحيد على دوار المرجة والمخفر بعد اشتباكات مع «داعش»، وأكد ناشطون أن بلدة تل رفعت في ريف حلب تم تحريرها بشكل كامل من «داعش» بعد معارك عنيفة مع عناصر التنظيم أمس. وذكر المركز أن قوات الأسد قصفت أمس حي الفردوس براجمات الصواريخ ما أدى لاستشهاد تسعة أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح بينهم طفلان وسيدتان، واستهدف القصف مركز توزيع الخبز في حي الفردوس، حيث يتجمع العشرات من الأهالي للحصول على الخبز يومياً، كما خلَّف القصف أضراراً مادية في عدد من المنازل. وفي دمشق، قالت تنسيقية دمشق الكبرى إن الطائرات المروحية ألقت أمس أربعة براميل متفجرة على بلدة ببيلا جنوب العاصمة ما أوقع شهيدين وعشرات الجرحى ودماراً هائلاً في الأحياء السكنية. كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على أحياء سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أوقعت عدة ضحايا بينهم أطفال ونساء، ووزعت التنسيقية مقاطع فيديو تظهر عمليات انتشال الأطفال من تحت الأنقاض بينهم طفل رضيع.