تواصل هطول الأمطار على محافظة حفر الباطن والقيصومة وسامودة والقرى والهجر التابعة لها لليوم الثاني على التوالي، ما نتج عنه تشكيل مستنقعات مائية بمختلف أرجاء المحافظة وارتفاع قليل لمنسوب المياه، ومع بداية أول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول انقطع التيار الكهربائي عن أجزاء من حي البلدية وحي أبو موسى الأشعري استمر لأكثر من ساعتين. ولجأ الطلاب والطالبات في الأحياء التي انقطعت عنها الكهرباء إلى الاستراحات والفنادق لأخذ خصوصيتهم في المذاكرة، كما طالب عدد من الطلاب تأجيل الاختبارات أو جزء منها كون أن أولها اختبار الرياضيات، الذي يحتاج لأكثر تركيزاً ومذاكرة، بعد انقطاع الكهرباء الذي شهدته بعض من الأحياء. وقال صالح العنزي وهو ولي أمر طالب من سكان حي البلدية: اتصلنا على طوارئ الكهرباء وأفادوا بأنه يوجد عطلٌ فني يجري إصلاحه، وحينما سألنا عن الوقت الذي سيستغرقه الإصلاح لم نجد جواباً منهم. أما الطالب محمد الحربي فيقول: أصبنا بقلق وحيرة وتشتت في المذاكرة، بعد أن انقطع التيار الكهربائي عن منزلنا في حي أبو موسى الأشعري، وأضاف لقد تسبب انقطاع الكهرباء في تدني مستواي في مادة الرياضيات بعد أن حرمت من المراجعة واستذكار المادة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، أما عبدالله الشمري فيقول، لجأنا إلى الشموع بعد انقطاع الكهرباء عن الحي، ولم نجد حلاً للانقطاعات التي تشهدها المحافظة في وقت هطول الأمطار. كما نتج عن الأمطار تسرب المياه إلى داخل أروقة الطوارئ في مستشفى الملك خالد العام، الأمر الذي تسبب في قلق المرضى.