برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع، منتدى الصناعات التحويلية في دورته الثانية، الذي سيقام في مدينة الجبيل الصناعية يومي الثلاثاء والأربعاء الثاني والثالث عشر من ربيع الثاني، الموافق من السادس إلى السابع مارس 2012م، ويحضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء، ونخبة من كبارالمسؤولين والقياديين في المجالين الصناعي والاقتصادي، ومستثمرون في قطاع الصناعات البتروكيماوية والتحويلية، وعدد من المتحدثين والخبراء والمختصين محلياً وعربياً وعالمياً. وتضع الهيئة الملكية للجبيل وينبع اللمسات الأخيرة لاستضافة المنتدى المهم الذي يمثل أهمية كبرى بتركيزه على إبراز استراتيجية المملكة الصناعية الطموحة تجاه تطوير قطاع الصناعات التحويلية التي تتبناها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لترسيخ العلاقات التكاملية بين منتجي المواد الخام الأساسية ومنتجي المواد التحويلية، وتذليل الصعوبات والعقبات كافة التي تعتري التلاحم المنشود بين الجانبين سعياً لإيجاد آفاق أرحب من التكاتف والتعاون المشترك بين القطاعين للمضي قدماً نحو تعزيز قوة ومتانة صناعاتنا الوطنية التي تخطت المحلية إلى العالمية. كما تُبرزُ من خلال المنتدى مدخرات المملكة الهائلة من المواد البتروكيماوية، وبحث السُبل الكفيلة للاستفادة الكاملة منها وتقليل فرص تصديرها بما يفتح الباب على مصراعيه لنشوء مئات الصناعات السعودية لتصنيع قائمة لا حصر لها من المنتجات الاستهلاكية التي مازالت تستورد من الخارج مع شدة الطلب عليها محلياً. وتسعى الهيئة الملكية من خلال منتدى الصناعات التحويلية إلى وضع الأسس والقواعد الراسخة المحفزة للفكر الاستثماري نحو الصناعات التحويلية وتقريب وجهات النظر بين أصحاب القرار والمصنعين والمستثمرين المحليين والعالميين وتشجيعهم للاستفادة من بيئة الاستثمار الخصبة التي تنعم بها المملكة ولاسيما المدن الصناعية التابعة لها وهي: الجبيل وينبع ورأس الخير، حيث يطرح خلال المنتدى العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة لقطاع الصناعات التحويلية وسيبحث إيجاد فرص استثمارية جديدة تمنح قيمة مضافة لمواردنا الطبيعية وينتج عنها المزيد من الصناعات التحويلية.