في اختبار المقابلة الشخصية سألوا المتقدم: - كم لغةً تُجيد؟.. فلم يُجب - أي لغةٍ تتحدث؟.. لم يهمس - يارجل.. ماذا تُريد؟!.. لم ينبس طردوه.. لم يفهموه، كان مواطنا صالحا، يُتقن كل لغات الصمت! ** تغريدُ العصافير في الأقفاص إنما هو نواحٌ حزين من ذلك السادي.. الذي سرقها من السماء طالبا منها التغني صباح/ مساء لينتشي ليطرب ليغازل دنياه على ألحان الغلابا! ** قديما كانت القافلة تسير والكلاب تنبح.. والآن أصبحت القافلة تتبع الكلاب التي تنبح! ** وحده الهواء.. يتذكر بيوت الطين يحمل أنفاس أصحابها، يزورها كل غروب، فتستقبله أبوابها ولها أزيز حزينٌ.. كبكاء العجائز..!