كشف مدير عام الجوازات في المملكة اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى عن تزويد منفذ جسر الملك فهد بأجهزة كمبيوتر محمولة لإنهاء إجراءات المسافرين قبل الوصول إلى كبائن الجوازات في خطة تهدف إلى التقليل من ساعات الانتظار لإنهاء الاجراءات الفنية للمسافرين، نافياً وجود توجه بفصل المنافذ خاصة أنها تحتوي على أربع جهات أمنية ولا يمكن أن تستلمها جهة واحدة. وأكد خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في جسر الملك فهد، بأنهم يعتزمون الدفع بآلاف كاميرات المراقبة داخل كبائن الجوازات في المنافذ السعودية لمراقبة أداء العاملين في المنافذ بعد ورود شكاوى بشأن كثرة استخدام الجوال والتدخين والرفع أداء العاملين في سبيل إنهاء إجراءات المسافرين بأقصى مدة زمنية معتبراً أن إيجاد من هذه التقنية داخل الكبائن والساحات العامة ترصد حركة المسافرين عبر المنافذ وإطلاعنا عليها بشكل مباشرة في المديرية العامة للجوازات بعد ربطها إلكترونياً، مشيراً إلى أن هذه الكاميرات سيتم الاستفادة منها في إصدار العقوبة ومعرفة الخلل بعد ورود بعض الشكاوى لدينا. واعتبر أن تقرير «نزاهة» لا يغضبه وإنما يسر بنشر مثل هذه التقارير التي تدعم تطوير أعمالنا، خاصة ونحن على بوابة ولدينا إجراءات أمنية دقيقة تختلف عن أي إجراءات في العالم. وأشار اليحيى إلى التدفق الكبير على منفذ جسر الملك فهد، حيث وصل عدد المسافرين مع بداية العام الميلادي 77 ألف مسافر، حيث أنجز كل موظف في ذلك اليوم قرابة 2000 مسافر في الوردية الواحدة. ولفت إلى أن إدارة الجوازات تعتزم تقليص ساعات العمل للموظفين والموظفات في المنافذ الحدودية إلى 6 ساعات وهذا هدف استراتيجي، مضيفاً أن ملف البدون يجري التنسيق بشأن تنقلاتهم بعد الحملات التصحيحية. اقرأ أيضاً: