أقر مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي، عنوان وأهداف وشروط جائزته الإبداعية لهذا العام، التي تقدر قيمتها بأكثر من ستين ألف ريال ستوزع على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى. وأوضح رئيس النادي، حسن الزهراني، أن أهداف الجائزة تتمثل في إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة وتشجيع الباحثين والنقاد وتنشيط الحراك البحثي وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة، مشيرا إلى أن محاور الجائزة تتمثل في الفضاء التقني وعلاقته بالشاعر (مصداقية، حرية، تضاد)، والتعاطي المعاصر للنص الشعري (فعل التلقي وآلياته)، والرؤية الشعرية الحديثة (الصورة، المفردة وشعرية التفاصيل في القصيدة الراهنة) والنسق الشعري الحديث، شعراء الباحة أنموذجا. وبين أن شروط الجائزة تتضمن شمول الدراسة وإلمامها بمحاور الجائزة، وأن يكون البحث مكتوبا باللغة العربية الفصحى ملتزما بشروط البحث العلمي في التحليل والتوثيق، وألا يقل عدد صفحات الدراسة عن 200 صفحة، وأن ترسل أربع نسخ من الدراسة مطبوعة مع (C.D) على عنوان نادي الباحة الأدبي، وسيرة ذاتية للمشارك، وأن تكون الدراسة خاصة بجائزة الباحة لم يسبق نشرها، مفيدا أن النادي غير ملزم بإعادة البحوث التي لم تفز بالجائزة إلى أصحابها. وأضاف أنه سيتم طباعة الدراسة الفائزة من قبل النادي في نفس العام إلى جانب طباعة ونشر البحوث المشاركة التي لم تفز، مبينا أنه تم تحديد الأول من شهر جمادى الآخرة لهذا العام آخر موعد لاستقبال المشاركات، فيما تم تحديد موعد حفل توزيع الجوائز ومهرجان الشعر العربي الثاني بين 14 إلى 16 رجب المقبل. وأفاد أن عددا من النقاد السعوديين والعرب سيتولون تحكيم الدراسات والبحوث التي تقدم للنادي، مشيرا إلى أن المسابقة مفتوحة للدارسين والدارسات من السعوديين والعرب.