أرتفعت حصيلة القتلى في الإنفجار الذي وقع أمس الجمعة في وسط بيروت وأودى بحياة سياسي مناهض لدمشق، إلى سبعة بعد وفاة فتى في السادسة عشرة متأثراً بجروح أصيب بها، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وأوردت الوكالة اليوم السبت أن "عدد ضحايا تفجير ستاركو ارتفع إلى سبعة مع وفاة الشاب محمد الشعار صباح اليوم متأثراً بجروحه في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت". ونقل الشعار بعد انفجار السيارة المفخخة أمس إلى المستشفى في حالة حرجة. وشاهده مصورو وكالة فرانس برس ممدداً على الرصيف قرب مكان الإنفجار، مدمى الراس. بعد ساعات، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت وشاشات التلفزة صورة له ولثلاثة من اصدقائه التقطوها في الشارع الرئيسي لوسط المدينة على بعد امتار من مكان الانفجار بواسطة هاتف محمول. وبدت وراء الفتيان الأربعة في الصورة سيارة رباعية الدفع من نوع "هوندا"، قالت تقارير تلفزيونية إنها السيارة المفخخة التي أوقفت في المكان قبل انفجارها. وتحدث أحد الفتيان الأربعة الذين ظهروا في الصورة عبر شاشة "ال بي سي" ليقول إنهم التقطوا الصورة قبل دقائق من الإنفجار، وانهم كانوا يهمون بالعودة إلى السيارة، وكان الشعار بعيداً عنهم بعض الشيء، عندما وقع الإنفجار. وقتل في الإنفجار الوزير السابق محمد شطح ومرافقه، وأربعة من المارة، لا يزال أحدهم مجهول الهوية بسبب التشويه الذي لحق بالجثة. وتسبب الإنفجار باضرار بالغة في الابنية المحيطة.