وضع أمير الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، يرافقه نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة، حجر الأساس لمشاريع جديدة في وادي البطحاء ووادي نمار، وتفقدا المشاريع المستقبلية التي سيشهدها الوادي في عدد من أجزائه في غرب وجنوب المدينة. وزار الأمير خالد بن بندر ونائبه مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة أمس، واطلعا على المناطق المنجزة في مجرى الوادي الرئيس. واطلع رئيس الهيئة ونائبه على متنزه سد وادي حنيفة وما يحتويه المتنزه من عناصر ترويحية وخدمية توائم البيئة الطبيعية للوادي، واطلعا على ما تم إنجازه في مشروع التأهيل البيئي للوادي، حيث شاهدا الأعمال التي اشتمل عليها، وتضمنت تسوية قنوات المياه على طول مجرى الوادي، وإعادة تنسيق المرافق العامة في محيط الوادي وتطوير شبكات البنى التحتية بما يتناسب مع طبيعة الوادي، وإنشاء طريق للسيارات بطول 43 كيلومتراً، ومد ممرات المشاة بطول 54 كيلومتراً، وإنشاء المتنزهات والبحيرات في بعض أجزائه، إضافة إلى زراعة وتنسيق بطن الوادي، وغرس محيطه بآلاف الأشجار الصحراوية والنخيل والشجيرات المناسبة لبيئة الوادي. كما تفقدا محطة المعالجة الحيوية التي شيدتها الهيئة في بطن الوادي المحاذي ل «ميدان الجزائر» بحي عتيقة على مساحة تزيد على 100 ألف متر مربع، بهدف معالجة المياه الجارية في الوادي وفق نظام طبيعي غير كيميائي، يساعد على تعزيز الاستفادة من المياه المصروفة إلى الوادي على مدار العام، عن طريق معالجتها وإعادة استخدامها بشكل آمن في الأغراض الزراعية والصناعية والحضرية، كما تشكل المحطة إحدى صور مزج المشروع بين متطلبات المشروع الوظيفية، وبين المعايير البيئية الصارمة التي وضعها مخطط الهيئة الشامل لتطوير الوادي. وتفقد رئيس الهيئة ونائبه، منطقة السد الحجري في حي المصانع، حيث شاهدا البحيرة الصناعية التي أقيمت في متنزه السد الحجري على مساحة عشرة آلاف متر مربع، وبعمق يصل إلى مترين، واطلعا على التجهيزات التي شيدت للمتنزهين في المنطقة، واشتملت على إنشاء جلسات للمتنزهين حول البحيرة، ورصف محيطها بممرات للمشاة بطول 4.5 كيلومتر. كما شملت الجولة متنزه بحيرة المصانع، الذي يضم بحيرة صناعية تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع، وبعمق يصل إلى عشرة أمتار، الذي تم تزويده بممرات للمشاة بطول أربعة كيلومترات، و22 جلسة للمتنزهين. ووضع رئيس الهيئة ونائبه، حجر الأساس لمشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء، الذي يهدف إلى إعادة الوادي إلى وضعه الطبيعي ليقوم بوظيفته الطبيعية في تصريف مياه السيول والأمطار، وجعل بيئته خالية من الملوثات والمعوقات، إضافة إلى الاستفادة من مقوماته الطبيعية في أغراض الترويح والترفيه، وتحسين البيئة الطبيعية في محيطه، والرفع من القيمة الحضرية للمنطقة، وتحسين مستوى السلامة المرورية فيها. ويشتمل المشروع على أعمال تنظيف وإزالة المخلفات من كامل مساحة المشروع، إضافة إلى تهذيب كل من مجاري السيول وقناة المياه دائمة الجريان بطول 2000 متر، وإنشاء طرق محلية لخدمة قاطني المنطقة ومرتاديها بطول 6000 متر، مع تنفيذ أعمال الإنارة وتوفير مواقف للسيارات تتسع 443 سيارة، وإنشاء ممر للخدمات لتنفيذ شبكات المرافق العامة التي تخدم قاطني الوادي، كما سيتم تجهيز المنطقة ب 41 جلسة حجرية للمتنزهين، وتنفيذ ممرات للمشاة بطول 6500 متر، وتنسيق الموقع وزراعة بطن الوادي بالنباتات الطبيعية بعدد 8500 شجرة وشجيرة. ووضع أمير الرياض ونائبه، حجر الأساس لمشروع توسعة متنزه سد وادي نمار الذي تبلغ مساحته 130 ألف مربع، ويشمل إنشاء طرق محلية لخدمة المتنزهين بطول 2600 متر، وتجهيزها بالإنارة وب 253 موقفاً للسيارات، إضافة إلى إنشاء ممرات للمشاة بطول 2200 متر، وجسرين للعبور بين ضفتي بحيرة السد. كما سيتضمن المشروع تشييد 177 جلسة حجرية للمتنزهين، وثلاث مظلات على الوادي، إلى جانب إنشاء 34 ساحة مختلفة للملاعب، وتنسيق الموقع، وزراعة 1500 شجرة وشجيرة مختلفة من بيئة الوادي الطبيعية. وشاهدا، مكونات المتنزه، التي شملت إضافة إلى تهذيب مجاري السيول في الوادي، إنشاء طريق محلي بطول ستة كيلومترات وإنارته وتزويده بالنظم الإرشادية وبمواقف جانبية للسيارات تتسع ل 800 سيارة، وإعادة زراعة الموقع ب 1020 من الأشجار والنخيل والنباتات المحلية، وتنسيق الأرصفة والممرات، وتنفيذ ممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 متراً، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجّرة، وبالقرب من قناة المياه وتهيئته لممارسة رياضة المشي، فيما تم تجهيز الرصيف المحاذي للطريق كممر للخدمات.