اعترف صاحب هاشتاق «متصدر لا تكلمني»، طارق البطي أنه لم يكن يتوقع الانتشار الكبير للهاشتاق وشهرته الكبيرة خصوصاً في السعودية، مؤكداً أن جماهير النصر كانت السبب المباشر في شهرته وتداوله على نطاق واسع في جميع الدول العربية، رافضاً أن يكون الهاشتاق قد أطلقه بسبب الانتصارات المتتالية لفريق النصر وتصدره دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، كاشفاً أن الهاشتاق جاء في لحظة نشوة بصدارة فريقه المفضل أرسنال للدوري الإنجليزي. وقال البطي في حواره مع «الشرق»: «هلاليتي لا تعني انزعاجي من تبني النصراويين الهاشتاق، فأنا ضد التعصب، وسعادتي كبيرة بهذا التفاعل سواء من جماهير النصر أو إعلاميي ومشاهير الكرة»، مؤكداً أنه لم يبحث عن الشهرة من وراء إطلاق الهاشتاق، وكل ما يفكر فيه النجاح في مجال عمله في القطاع الحكومي. -طارق البطي أكبر أبناء أبي أطال الله عمره، ومتزوج وأب لطفل، وأعمل في القطاع الحكومي ومشجع لأرسنال الإنجليزي. - بصراحة الفكرة جاءت بعد تفكير طويل، وبعد فرحتي بانتصارات أرسنال في الدوري الإنجليزي، حيث قمت بترجمة هذه الفرحة بإطلاق هذا الهاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». - لا طبعاً قبل صدارة النصر بما يقارب العشرين يوماً، وتحديداً بعد مباراة أرسنال وسندرلاند في الدوري الإنجليزي. - هذا ليس صحيحاً، بل العكس، فقد ذكر المعلق فارس عوض عبارة «متصدر لا تكلمني» بعد الهاشتاق بحوالي ثلاثة أسابيع. - لا.. وكنت سعيداً بهذا الأمر. - هذا صحيح، ولا ينكره أحد. - في الحقيقة تزعجني عودة النصر للتألق سواء كانت بالهاشتاق أو دونه. - بالطبع سأوافق لأنني ضد التعصب الرياضي. - لم أتوقع ذلك، وكان الأمر مفاجئاً لي. - في الأيام الأولى كان التفاعل كبيراً من جماهير أرسنال، وبدأ في ازدياد واستمر إلى يومنا هذا. - يكاد يكون جميع المشاهير قد شاركوا في تويتر من إعلاميين وصحفيين. - صراحة لم أعرف ذلك، ولكن ما أعرفه أنهما الأشهر عربياً على «تويتر». - لا أدري، ولكنه أكثر هاشتاق سعودي تم تداوله. - تغيرات عديدة سواء من المستفسرين أو من المحتقنين أو من الجماهير الهلالية التي تفاجأت بميولي الهلالية. - لا أبداً.. كنت أداعب أحد المغردين وحقيقة ليست لها علاقة بالهاشتاق. - بالتأكيد.. كانت سعادتي كبيرة بانتشار الهاشتاق - الموضوع لا يحتاج لإقناع لأن التقنية أوضحت كل شيء. - في الحقيقة لم أضع أي هاشتاق بعده وأغلبها كانت قديمة وأستخدمها منذ فترة. - لا تهمني الشهرة ولا أفكر فيها. - على الإطلاق، وما زلت على طبيعتي وهذا المهم. - الموضوع بالنسبة لي أصغر من أن يغيِّر شخصيتي أو تعاملي مع الناس. - القصة ليست مع والدي وحده، بل مع الجميع، خصوصاً بعدما أصبح الهاشتاق على كل لسان، وفي إحدى المرات تفاجأ والدي بحواري في إذاعة «يو إف إم»، واتصل ليتأكد إذا كنت صاحب الصوت أم لا. - لم يعرض عليَّ أحد. - هذا شرف كبير لي لكنني مرتبط بعمل. - سيتم عرضه قريباً في برنامج يخص أبرز أحداث هذا العام. - سعيد جداً بالأداء المتميز للمدفعجية، وبإذن الله سيواصل الفريق صدارته الدوري الإنجليزي. - النجاح في مجال عملي. -أشكركم على هذا اللقاء الذي تشرفت به، وأتمنى لصحيفة «الشرق» مزيداً من النجاح والتطور.