استمرت طائرات الأسد في معركة البراميل المتفجرة ضد مدينة حلب وريفها ومناطق سورية أخرى، لليوم الخامس على التوالي، وقال المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية إن طائرات مروحية ألقت أمس ثلاثة براميل متفجرة على المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار بمدينة حلب، وأضاف المكتب إن برميلاً متفجراً أُلقي أمس على مدينة منبج في ريف حلب أوقع خمسة شهداء وأكثر من 30 جريحاً بينهم نساء وأطفال معظمهم في حالة خطرة، وأحدث دماراً كبيراً في المنازل السكنية وأحرق عدداً من الآليات في ساحة السبع بحرات وسط المدينة، كما استهدفت طائرات النظام بلدة دارة عزة بالصواريخ والبراميل المتفجرة ما أدى لسقوط ثمانية شهداء بينهم طفلان وثلاث نساء إحداهن حامل في توأم، ووقوع عديد من الجرحى. وأفاد المكتب الإعلامي أن الطيران الحربي والمروحي استهدف مدن وقرى مارع، تل رفعت، بيانون، السفيرة، بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة، مما أدى لسقوط عشرات الجرحى وأدى إلى دمار كبير في المنازل والممتلكات. كما استهداف الطيران مدينة عندان شمال غرب حلب ببرميلين متفجرين سقطا على منازل المدنيين ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة أكثر من سبعة آخرين. الطيران الحربي استهدف أيضاً بلدات تل رفعت وحريتان ومارع والسكن الشبابي قرب حي الأشرفية في حلب ما أوقع أكثر من عشرين جريحاً وأحدث دماراً في مباني حي السكن الشبابي. وكان الطيران بدأ غاراته صباحاً باستهداف مدينة الشيخ نجار الصناعية بثلاثة براميل متفجرة استهدف بها المعامل في المدينة الصناعية ونتج عنه دمار كبير في منازل المدنيين في قرية تل علم قرب السفيرة بعدما ألقى برميلاً متفجراً عليها. وفي قرية الزعفرانة بريف حمص استشهد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة بالقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام، كما سقطت في بلدة الغنطو شهيدة وعدد من الجرحى نتيجة غارة جوية شنتها طائرة حربية على البلدة. وفي محافظة درعا جنوباً ارتكبت قوات الأسد مجزرة في بلدة جاسم راح ضحيتها سبعة شهداء حتى مساء أمس بينهم طفلة وسيدة، وعديد من الجرحى بينهم حالات خطرة جراء استهداف البلدة ببراميل متفجرة. وفي ريف دمشق ارتفع عدد مجزرة بيت سحم في الغوطة الشرقية التي ارتكبتها قوات الأسد الأربعاء إلى خمسين شهيداً بعد العثور على 18 جثة أمس.