صرح ناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين في سورية بأن الوزارة تستغرب ما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي والناطقة باسم الخارجية الأمريكية مؤخرا بشأن عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم "الجبهة الإسلامية الإرهابي بهدف بحث المساعدات الأمريكية غير الفتاكة المزعومة وتشجيعها على الانخراط في مؤتمر جنيف من أجل تحقيق تمثيل عريض لما أسمته الناطقة المعارضة السورية". ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الناطق القول إن "هذا الموقف المستهجن يؤكد فشل الولاياتالمتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف كما أن هذا الموقف من الإدارة الأمريكية يتناقض مع مسؤوليات الولاياتالمتحدة بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله". وتساءل الناطق: "كيف ستبرر الإدارة الأمريكية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سورية في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك وكيف ستبرر موقفها هذا أمام الرأي العام العالمي وهي التي قامت بغزو أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب؟".